في ضربة قوية لوكالة الفضاء اليابانية "جاكسا"، انتحر الصاروخ "إيبسلون" بعد فشله في الطيران، إذ أكدت الوكالة أن الصاروخ يحمل أقماراً اصطناعية إلى المدار لعرض تقنيات جديدة، حيث أخفق بعد انفجاره الأربعاء بسبب مشكلة تموضع.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
أعلنت وكالة الفضاء اليابانية أن إطلاق صاروخ ياباني يحمل أقماراً اصطناعية إلى المدار لعرض تقنيات جديدة أخفق بعد انفجاره الأربعاء بسبب مشكلة تموضع.
وهو أول فشل لعملية إطلاق لليابان منذ نحو عقدين والإخفاق الوحيد لإطلاق صاروخ "إيبسلون" الذي يعمل بالوقود الصلب بعد خمس مهمات ناجحة منذ بدايته في 2013.
وأطلقت المركبة غير المأهولة من مركز أوشينورا للفضاء في منطقة كاغوشيما في جنوب البلاد، وتم بث عملية الإطلاق على الهواء مباشرة من قبل وكالة استكشاف الفضاء اليابانية "جاكسا".
وأوضح ياسوهيرو فونو من "جاكسا"، الذي تولى إدارة المشروع أن إشارة التدمير الذاتي أُرسلت إلى الصاروخ بعد أقل من 10 دقائق بسبب حالات خلل في التموض".
وقطع البث المباشر وأفاد مقدمو البرامج أن هناك مشكلة في عملية الإطلاق.
وأشار فونو في مؤتمر صحافي إلى أن مشكلة فنية رصدت قبل المرحلة الثالثة والأخيرة من الإطلاق، عندما كان آخر جهاز للدفع على وشك أن يُشعل.
وأضاف "أمرنا بتدمير الصاروخ لأنه إذا لم نتمكن من إرساله إلى المدار الذي خططنا له، فإننا لا نعرف إلى أين سيذهب"، مما يؤدي إلى مخاوف تتعلق بالسلامة بشأن المكان الذي يمكن أن يسقط فيه.