بحثت النسخة الخامسة من "ميلس رواد" التي نظمتها مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "روّاد"، بالتعاون مع جامعة الشارقة تحت عنوان "حاضنة روّاد الافتراضية" الفرص والامتيازات التي تطرحها الحاضنة الافتراضية، ودورها في دعم الأفكار الريادية وتحويلها إلى مشاريع خدمية وتجارية.
الشارقة 24:
ناقشت النسخة الخامسة من "ميلس رواد" التي نظمتها مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "روّاد"، بالتعاون مع جامعة الشارقة تحت عنوان "حاضنة روّاد الافتراضية" الفرص والامتيازات التي تطرحها الحاضنة الافتراضية، ودورها في دعم الأفكار الريادية وتحويلها إلى مشاريع تجارية وخدمية.
واستعرض "ميلس رواد" بمشاركة 30 طالباً وطالبة وعدد من رواد الأعمال من أعضاء المؤسسة قصص نجاح مجموعة من المشاريع الناشئة من أعضاء مؤسسة "روّاد" بهدف نقل وتبادل الخبرات، والتجارب فيما بين أصحاب المشاريع والطلاب والطالبات المشاركين في الجلسة النقاشية.
وقال حمد علي عبد الله المحمود، مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رٌوّاد" إن تنظيم "ميلس روّاد"، يستهدف تطوير جلسات نقاش مفتوحة مع طلبة وطالبات الجامعات وذلك لتنمية وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال لدى الشباب، والتوعية بالخدمات والامتيازات التي تقدمها مؤسسة الشارقة لدعم رواد ورائدات الأعمال المواطنين وتوفير بيئة حاضنة لتأسيس ونمو مشاريعهم.
وأضاف أن النسخة الخامسة من "ميلس رٌوّاد" تُسلط الضوء على أهمية حاضنات الأعمال والخدمات التي تقدّمها وتستهدف في برنامجها خريجي الجامعات والكليات، وطلبة آخر سنتين، قبل التخرج، بالإضافة إلى رواد الأعمال لتشجيعهم للدخول في عالم ريادة الأعمال، والعمل الحر والاستفادة من التسهيلات والدعم الذي تقدمه الحاضنة الافتراضية.
واستعرض عبد الله السعدي منسق مراكز الأعمال في مؤسسة "روّاد" مفهوم حاضنات ومراكز الأعمال ودورها في دعم رواد الأعمال في مراحل التأسيس الأولى وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع تجارية وكذلك قدم نبذة حول خدمات برنامج "حاضنة رواد الافتراضية" والتي تهدف إلى تسهيل ممارسة الأعمال لأنشطة اقتصادية محددة، وتوفير التكلفة المالية المتعلقة بمقر المشروع.