أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن الوزير أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي، ناقشا الحاجة إلى الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة بين البلدين، وذلك خلال إجراء محادثات على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
الشارقة 24 – رويترز:
قالت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة، إن الوزير أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي، ناقشا الحاجة إلى الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة بين البلدين.
وذكرت الوزارة أن بلينكن قال لوانغ، إن الولايات المتحدة ملتزمة بالسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، وسلط الضوء على العواقب إذا ما دعمت بكين الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكان دبلوماسيون كبار من الولايات المتحدة والصين قد باشروا اجتماعاً الجمعة وسط تصاعد التوتر بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، وتعهد صريح من الرئيس الأميركي جو بايدن بالدفاع عن الجزيرة.
وتصافح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ونظيره الصيني وانغ يي في نيويورك، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكنهما لم يردا على أسئلة وسائل الإعلام أثناء جلوسهما لإجراء محادثات.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق، إن الاجتماع يأتي ضمن جهود واشنطن المستمرة "لإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة وإدارة المنافسة بشكل مسؤول".
ويأتي الاجتماع بعد أيام من قول بايدن إن القوات الأميركية ستدافع عن تايوان في حالة حدوث غزو صيني، ما أثار رد فعل غاضباً من الصين، التي قالت إنها أرسلت إشارة خاطئة لمن يسعون إلى استقلال تايوان.
وكانت هذه أحدث مرة يتجاوز فيها بايدن سياسة "الغموض الاستراتيجي" الأميركية القائمة منذ فترة طويلة، بشأن تايوان والتي من شأنها عدم توضيح ما إذا كانت واشنطن سترد عسكرياً على أي هجوم على تايوان.
كانت تعليقاته أيضاً الأكثر وضوحاً حتى الآن بشأن التزام القوات الأميركية بالدفاع عن الجزيرة، على الرغم من أن البيت الأبيض أصر على أن سياسته بشأن تايوان لم تتغير.
وفي مكالمة هاتفية مع بايدن في يوليو، حذر الزعيم الصيني شي جين بينغ قائلاً "الذين يلعبون بالنار سيهلكون بها".
وبعد زيارة بيلوسي التضامنية إلى تايبه، في أوائل الشهر الماضي، نشرت الصين عشرات الطائرات، وأطلقت صواريخ حية بالقرب من الجزيرة.
وفي خطاب ألقاه أمام مركز أبحاث "جمعية آسيا" في نيويورك الخميس، قال وانغ إن مسألة تايوان تتنامى لتصبح الخطر الأكبر، في علاقات الصين والولايات المتحدة.