الشارقة 24 – رويترز:
وارى جثمان الملكة إليزابيث الثرى إلى جوار زوجها يوم الاثنين في نهاية يوم ودعت فيه بريطانيا والعالم الملكة الأطول جلوساً على عرش المملكة المتحدة في مراسم جنائزية مهيبة.
ووسط فعاليات المراسم التي اتسمت بمظاهر الأبهة والعروض بالغة الدقة، كانت هناك لحظات من المشاعر الصافية، ففي وقت متأخر من يوم الاثنين، غالب الملك تشارلز دموعه، بينما بدا الحزن مرسوماً على وجوه عدد من أفراد العائلة المالكة.
وتجمعت حشود ضخمة في شوارع لندن وعند قلعة وندسور لمشاهدة المراسم الضخمة.
وخلال الجنازة في كنيسة وستمنستر التي شهدت مراسم زواج ودفن وتتويج الملوك خلال الألف عام الماضية، قال رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي للحاضرين: "قلة من القادة يتلقون فيضاً من الحب الذي رأيناه".
وداخل الكنيسة، حضر المراسم نحو ألفي شخص من بينهم نحو 500 من رؤساء دول العالم ورؤساء الحكومات وأفراد العائلات المالكة الأجنبية وشخصيات بارزة من بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن.
واحتشد الآلاف غيرهم في العاصمة لمشاهدة الموكب والجنازة، في تكريم مناسب للملكة الأطول جلوساً على عرش بريطانيا والتي نالت احتراماً عالمياً على مدى 70 عاماً.
واصطف مئات الألوف من المشيعين على الطريق الذي سلكه النعش من لندن حيث ألقوا عليه الزهور وهتفوا وصفقوا أثناء مرورها من المدينة إلى الريف الإنجليزي الذي أحبته كثيراً.