ارتسمت الكآبة والشحوب على وجوه أقرب أقارب الملكة الراحلة إليزابيث وهم يتبعون نعشها إلى كنيسة وستمنستر في بداية مراسم جنازتها اليوم الاثنين، وهي مراسم مرتبة ومصممة بدقة عالية.
الشارقة 24 – رويترز:
تألف الصف الأول وراء نعش الملكة الراحلة إليزابيث، في بداية مراسم جنازتها اليوم الاثنين؛ الذي وضع على عربة مدفع يجرها جنود من البحرية الملكية من قاعة وستمنستر القريبة إلى الكنيسة، من الملك تشارلز الابن الأكبر للملكة الراحلة وباقي أشقائه الأميرة آن والأميرين آندرو وإدوارد.
ووراءهم جاء الأميران وليام وهاري نجلا الملك تشارلز، وأفراد بارزون آخرون من العائلة المالكة وظهرت جلياً على وجوههم مشاعر التأثر في هذه اللحظة المهيبة.
وتوجه الملك تشارلز ووريث العرش ابنه الأمير وليام للقاعة معاً في عربة ملكية، واستُقبلا بالتهليل والتصفيق من حشود المعزين والمشيعين الذين ملأوا شوارع وسط لندن للمشاركة في مراسم اليوم.
لكن الصمت خيم تماماً على الجميع لحظة خروج نعش الملكة، وسار أفراد العائلة الملكية على صوت المزامير وقرع الأجراس.
وحيا الملك تشارلز والأميرة آن والأميران إدوارد ووليام، وجميعهم يرتدون الزي الرسمي العسكري الملكي، النعش وهو يُرفع عن عربة المدفعية أمام الكنيسة.
أما الأميران آندرو وهاري، اللذان لم يعودا من الأفراد العاملين في العائلة الملكية، فقد ارتديا سترتي حداد ولم يقوما بالتحية رغم خدمتهما من قبل في مناطق صراع مثل جزر فوكلاند وأفغانستان.
وبداخل الكنيسة، كانت تنتظر كاميلا عقيلة الملك الجالس على العرش، وكيت زوجة الأمير وليام وطفلاهما جورج "تسع سنوات" وتشارلوت "سبع سنوات"، وكذلك ميجان زوجة الأمير هاري.
وتبع أفراد العائلة المالكة النعش على طول ممشى الكنيسة وأظهرت لقطات تلفزيونية مقربة لوجوههم الحزن والأسى الظاهرين.