شنت قوات إثيوبية وإريترية هجوماً كبيراً من 4 محاور في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس في منطقة أديابو في تيغراي بشمال إثيوبيا واستهدفت قوات الجبهة الشعبية لتحرير الإقليم.

الشارقة 24 – رويترز: 

أكد متحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي يوم الخميس أن القوات الإثيوبية والإريترية شنت هجوماً في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا واستهدفت قوات الجبهة.

وذكر المتحدث جيتاتشو رضا على تويتر أن قوات البلدين شنت هجوماً كبيراً من 4 محاور في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس في منطقة أديابو في شمال غرب تيغراي.

وأصدرت الحكومة بياناً يوم الأربعاء تتهم فيه قوات تيغراي بشن العديد من الهجمات.

وأثار الصراع في إثيوبيا قلقاً بالمنطقة وزعزع استقرار ثاني أكبر دول إفريقيا من حيث عدد السكان، والتي تمثل قوة دبلوماسية ذات ثقل تستضيف مقر الاتحاد الإفريقي وتوفر قوات لحفظ السلام للعديد من جيرانها.

ولم يتسن التأكد من تصريحات جيتاتشو بشكل مستقل أو تحديد من بدأ القتال، إذ أنه لا توجد اتصالات هاتفية في تيغراي منذ انسحاب القوات الحكومية قبل أكثر من عام.

وقال أحد موظفي الإغاثة الإنسانية في بلدة شيري في تيغراي إن السائقين القادمين من المنطقة أبلغوا عن قصف عبر الحدود يوم الأربعاء، كما تحدث مع شاهد قال إن القصف المدفعي العنيف على بلدة شيرارو بالقرب من الحدود الإريترية بدأ في حوالي الساعة 4:30 صباحاً بالتوقيت المحلي يوم الخميس.

وأكد زعيم ميليشيات في مدينة جوندار في أمهرة، لديه سبل للاتصال بالخطوط الأمامية للقتال، وقوع قصف عنيف استهدف خنادق الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي حول بلدة شيرارو في المنطقة نفسها.

وقال إن الجيش الإثيوبي اشتبك مع قوات تيغراي يوم الأربعاء، وإن مقاتلين جرحى من القوات الحكومية يتلقون العلاج في حميرا. 

وذكر أن المستشفى تلقى أوامر بنقل المرضى المدنيين.

وحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في وقت متأخر من مساء الأربعاء على الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعمل على وضع حد للصراع.