أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، يوم الخميس، أن خبراء الوكالة لن يبرحوا مكانهم، بعد أن عبروا خط المواجهة إلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا للوصول إلى زابوريجيا أكبر محطة للطاقة الذرية في أوروبا.
الشارقة 24 – رويترز:
أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، يوم الخميس، أن خبراء الوكالة لن يبرحوا مكانهم، بعد أن عبروا خط المواجهة إلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا للوصول إلى أكبر محطة للطاقة الذرية في أوروبا، في وقت حذر فيه الجانبان من احتمال وقوع كارثة نووية.
وتحدى فريق تفتيش تابع لوكالة الطاقة الذرية، القصف المكثف، ووصل إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية في قافلة كبيرة بعد تأخير لعدة ساعات، وسط وجود كثيف للجنود الروس على مسافة قريبة.
وأوضح غروسي، الذي قاد البعثة بنفسه، للصحافيين بعد عودته إلى أوكرانيا، لن نبرح مكاننا، الوكالة الدولية للطاقة الذرية موجودة في الموقع الآن، في المحطة ولن تتزحزح ستبقى هناك.
ومضى قائلاً: إن هؤلاء الخبراء سيقدمون ما أسماه تقييماً محايداً وسليماً من الناحية الفنية لما يحدث على الأرض، وتابع شعرت بالقلق في الماضي وأشعر بالقلق حالياً، وسأظل قلقاً بشأن المحطة إلى أن يكون لدينا وضع أكثر استقراراً وأكثر قابلية للتنبؤ بتطوراته.
وأظهرت لقطات مصورة نشرتها وكالة الإعلام الروسية الحكومية للأنباء، مفتشي الوكالة بقيادة غروسي، وهم واضعون خوذات الأمان ويتجولون في أرجاء الموقع بصحبة مسؤولي الطاقة الروس الذين أشاروا إلى ما جرى وصفه بأنها أضرار أصابت أنابيب المياه.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو تبذل قصارى جهدها لضمان تشغيل المحطة بأمان، ولكي يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إتمام مهامهم.