بعد أيام من الإعلان عن زيارة لأكبر محطة نووية في أوروبا، انطلق فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الأربعاء، من العاصمة الأوكرانية كييف، متجهاً إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية، لتفقد الأضرار، بعد قصف بالقرب من المنشأة أثار مخاوف من وقوع كارثة إشعاعية.
الشارقة 24 - رويترز:
انطلق فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الأربعاء من العاصمة الأوكرانية كييف متجهاً إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية، لتفقد الأضرار بعد قصف بالقرب من المنشأة أثار مخاوف من وقوع كارثة إشعاعية.
وسيطرت القوات الروسية على المحطة خلال حربها مع أوكرانيا، وهي قريبة من الخطوط الأمامية. وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بإطلاق قذائف عرّضت المحطة النووية للخطر.
وأفاد شاهد، أن فريق الوكالة انطلق من كييف في قافلة من السيارات. ويقود البعثة، التي جاءت بعد مفاوضات مكثفة، المدير العام للوكالة رافائيل جروسي.
وقال جروسي للصحافيين قبل انطلاق القافلة "نتحرك الآن أخيراً بعد جهود مضنية على مدى ستة أشهر"، مضيفاً أن البعثة تخطط لقضاء "بضعة أيام" في الموقع.
وتابع "لدينا مهمة شديدة الأهمية نقوم بها هناك، تقييم الأوضاع الحقيقية هناك والمساعدة في تحقيق استقرار الوضع قدر استطاعتنا".
ولم يتضح متى سيصل الفريق إلى أكبر محطة نووية في أوروبا ومتى سيُجري فحصه. وأبلغ طرفا الحرب في الأيام القليلة الماضية عن قصف متكرر قرب المحطة.