جار التحميل...

°C,
في مباحثات بناءة وواعدة

رئيسا فرنسا والجزائر يتعهدان بإرساء علاقات استراتيجية بين البلدين

August 26, 2022 / 8:59 AM
ماكرون وتبون خلال المؤتمر الصحافي المشترك في الجزائر العاصمة
تعهد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون، والجزائري عبد المجيد تبّون، خلال محادثات بنّاءة وواعدة، في الجزائر العاصمة، يوم الخميس، بالعمل معاً من أجل إرساء علاقات استراتيجية، وذلك في اليوم الأول من زيارة تستمرّ ثلاثة أيام، وتهدف إلى طيّ صفحة القطيعة بين البلدين.
الشارقة 24 – أ ف ب:

أجرى الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون، والجزائري عبد المجيد تبّون في الجزائر العاصمة، يوم الخميس، محادثات بنّاءة وواعدة، وتعهّدا بالعمل معاً من أجل إرساء علاقات استراتيجية، وذلك في اليوم الأول من زيارة تستمرّ ثلاثة أيام، وتهدف إلى طيّ صفحة القطيعة بين البلدين.

وأوضح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ماكرون، أنّ المحادثات التي استمرت أكثر من ساعتين كانت صريحة، وتنمّ عن مدى خصوصية العلاقات بين بلدينا وعمقها وتشعّبها.

وأكّد الرئيس الجزائري، أنّه جرى الاتفاق على توجّه جديد في العلاقات، يقوم على مبادئ الاحترام والثقة من أجل إرساء علاقات استراتيجية، ولفت إلى أنّه سيتمّ تكثيف وتيرة تبادل الزيارات، معرباً عن أمله في أن تفتح آفاقاً جديدة في علاقات الشراكة والتعاون.

كما أعلن تبّون، عن تكثيف عمل عدد من اللجان الوزارية المشتركة بين البلدين، من أجل تجاوز مختلف العقبات التي تواجه تحقيق أهداف شعبينا وبلدينا.

وتتزامن الزيارة، مع الذكرى الستين لانتهاء الحرب واستقلال الجزائر عام 1962.

من جهته، أكّد الرئيس الفرنسي، على الرغبة في العمل معاً حول الماضي المشترك المعقد والمؤلم.

وأضاف ماكرون، وسيتم في سبيل ذلك، إنشاء لجنة مؤرخين مشتركة، من أجل النظر في كامل تلك الفترة التاريخية، منذ بداية الاستعمار إلى حرب التحرير، بدون محظورات.

من ناحيته، أوضح تبّون، أنه جرى خلال اللقاء، التطرّق أيضاً إلى الوضع الراهن الأمني والسياسي على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وتعتبر الجزائر، أنّ الزيارة التي يقوم بها ماكرون برفقة وفد كبير يشمل 90 شخصاً، بينهم سبعة وزراء، تظهر تقدير باريس للدور المحوري الذي تؤدّيه الجزائر في المنطقة، فضلاً عن العودة القوية للدبلوماسية الجزائرية على الساحة الدولية.

وكشف الرئيس الجزائري، أنه تبادل مع نظيره الفرنسي، وجهات النظر حول عديد القضايا المهمة خاصة بليبيا ومالي، من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وتضطلع الجزائر، بدور محوري في المنطقة، نظراً لامتداد حدودها آلاف الكيلومترات مع مالي والنيجر وليبيا، كما أنها مقرّبة من روسيا مزوّدها الرئيسي بالأسلحة.
August 26, 2022 / 8:59 AM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.