في خطوة ترمي فيها إلى تحصين قلاعها، تحسباً لهجوم التنين المباغت، اقترحت رئيسة تايوان يوم الخميس تخصيص 19 مليار دولار للإنفاق الدفاعي العام المقبل، في زيادة تتجاوز عشرة في المئة مقارنة مع 2022 تشمل تمويلاً لطائرات مقاتلة جديدة، وذلك بعد أسابيع من قيام الصين بمناورات حربية واسعة النطاق حول الجزيرة، التي تعتبرها جزءاً من أراضيها.
الشارقة 24 - رويترز:
اقترحت رئيسة تايوان يوم الخميس تخصيص 19 مليار دولار للإنفاق الدفاعي العام المقبل، في زيادة تتجاوز عشرة في المئة مقارنة مع 2022 تشمل تمويلاً لطائرات مقاتلة جديدة، وذلك بعد أسابيع من قيام الصين بمناورات حربية واسعة النطاق حول الجزيرة التي تعتبرها جزءاً من أراضيها.
وأجرت بكين أكبر تدريبات عسكرية لها على الإطلاق حول تايوان، التي تطبق الحكم الديمقراطي، بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة هذا الشهر. وأثارت الزيارة غضب الصين التي رأت أنها محاولة من واشنطن للتدخل في شؤونها.
وتنص الميزانية الدفاعية الإجمالية، التي اقترحتها رئيسة تايوان تساي إينج وين، على زيادة بنسبة 13.9 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى رقم قياسي يبلغ 586.3 مليار دولار تايواني (19.41 مليار دولار).
ويشمل ذلك 108.3 مليار دولار تايواني أخرى للإنفاق على الطائرات المقاتلة وغيرها من المعدات، بالإضافة إلى "أموال خاصة" أخرى لوزارة الدفاع.
ولم يقدم بيان صادر عن المديرية العامة للموازنة والمحاسبة والإحصاء تفاصيل دقيقة عن أوجه صرف هذه الأموال.
ويسجل الإنفاق الدفاعي المزمع، وهو رقم قياسي يجب أن يوافق عليه البرلمان، نمواً للعام السادس على التوالي في الإنفاق الدفاعي للجزيرة منذ عام 2017.