بكل بسالة، وإقدام، سيدافع التايوانيون عن حريتهم ووطنهم، إذ أعلنت رئيسة تايوان تساي إنغ ون الثلاثاء أن الشعب التايواني متمسك بالدفاع عن الجزيرة في أعقاب المناورات العسكرية الضخمة، التي أجرتها الصين، وتصاعد التوتر في مضيق تايوان إلى أعلى مستوياته في سنوات، منذ أن أجرت بكين مناورات عسكرية غير مسبوقة، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايبيه في وقت سابق هذا الشهر.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
أعلنت رئيسة تايوان تساي إنغ ون الثلاثاء أن الشعب التايواني متمسك بالدفاع عن الجزيرة في أعقاب المناورات العسكرية الضخمة، التي أجرتها الصين.
وتصاعد التوتر في مضيق تايوان إلى أعلى مستوياته في سنوات، منذ أن أجرت بكين مناورات عسكرية غير مسبوقة، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايبيه في وقت سابق هذا الشهر.
وجاءت تصريحات تساي خلال استقبالها وفداً أميركياً في الذكرىالـ 64 لحملة القصف الصينية على جزيرة كينمن الصغيرة، المعروفة بـ"قصف 823".
وقالت تساي: إن "هذه المعركة لحماية وطننا أظهرت للعالم أن لا تهديد من أي نوع يمكن أن يزعزع تصميم الشعب التايواني في الدفاع عن أمته، لا في الماضي، ولا الآن ولا في المستقبل".
وكان الجيش الصيني أطلق 470 ألف قذيفة عل كينمن وجزر صغيرة مجاورة لها في 1958 ما أسفر عن مقتل 618 شخصاً في هجوم استمر 44 يوماً.
وتخشى تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي عملاً عسكريا من الصين التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها وتوعدت بإعادة ضمها يوما ما، وبالقوة إن لزم الأمر.
وترفض بكين أي عمل دبلوماسي من شأنه إضفاء الشرعية على تايوان وردت بغضب متزايد على زيارات المسؤولين والسياسيين الغربيين للجزيرة.
وطيلة أسبوع بعد زيارة بيلوسي أرسلت بكين سفناً حربية وأطلقت صواريخ بالستية وطائرات مقاتلة إلى المياه والأجواء المحيطة بتايوان.
واتهمت تايوان الصين باستخدام الزيارة ذريعة لبدء تدريبات قد تكون بمثابة تدريب على عملية غزو.