الشارقة 24 - وام:
كشفت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن ربط جميع الأبنية في حرم الجامعة بنظام "حصنتك" للسلامة المدمج مع القيادة العامة للدفاع المدني في الدولة وبما يتماشى مع اتفاقية "إنجازات"، وهي شركة إماراتية رائدة في مجال التحول الرقمي.
يهدف تصميم نظام "حصنتك"، وهو مبادرة استراتيجية تجمع بين القطاعين العام والخاص ممثَّلين بوزارة الداخلية الإماراتية و"إنجازات"، إلى رفع مستوى كفاءة الخدمات المتعلقة بالاستجابة لحالات الحرائق الطارئة وأنظمة إنذارات السلامة من خلال تطوير نظام ذكي ومتقدم يساهم في الحد من المدة الزمنية اللازمة للاستجابة ويعزز فعالية التعامل مع الحالات الطارئة في جميع أنحاء الدولة، ما يقلل من حدوث الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وسيقوم نظام "حصنتك" في جامعة الإمارات بإرسال إشعارات الإنذار لمركز قيادة الدفاع المدني في الوقت الفعلي وذلك في حال حدوث حريق أو تصاعد للدخان، حيث سيقوم مركز القيادة بالتواصل مع فريق إدارة المرافق في الجامعة للتأكد ما إذا كانت إشارات الإنذار صحيحة أم خاطئة ليقوم فريق إدارة المرافق بدوره بالتأكد من صحة تلك الإشعارات وإصلاح أجهزة الإنذار في حال خطئها، أما في حال وجود حريق في أحد المباني فسيقوم فريق الدفاع المدني بالاستجابة بشكل فوري.
وقال الأستاذ الدكتور غالب الحضرمي البريكي مدير الجامعة بالإنابة، "تتبنى جامعة الإمارات العربية المتحدة أحدث الحلول التقنية والمعايير لتعزيز بروتوكول الأمن والسلامة والصحة المهنية، وتطبيق أفضل التقنيات لحماية المرافق الجامعية والمباني بالحرم الجامعي ضمن إجراءات صارمة، بما يعزز من رفع مستوى الاستجابة للحالات الطارئة، ويقلل أو يمنع حدوث الخسائر في الأرواح والممتلكات."
وأضاف، "تعتبر بيئة المجتمع الجامعي ومحيطها أولوية قصوى لدى الإدارة العليا في الجامعة، ونحرص على ربط منشآت جامعة الإمارات بنظام "حصنتك" نظام الأمان لحماية الأرواح والممتلكات من الحرائق والحالات الطارئة لأمن وسلامة المنشآت وهي مبادرة استباقية حيوية قدمتها وزارة الداخلية و "إنجازات"، ويسعدنا أن نشارك بها لحماية الأرواح والممتلكات وضمان سلامة المباني القائمة في جامعة الإمارات من خلال تطبيق أحدث الحلول التكنولوجية المبتكرة ".
من جانبه أوضح أيمن السبيعي مدير عام شركة حصنتك للمباني والمنشآت، "تعتبر مبادرة ’حصنتك‘ من أولى الخدمات الاتحادية المتخصصة بالاستجابة للطوارئ والحرائق على مستوى العالم؛ حيث تم إعداد هذه المبادرة لحماية الأرواح والممتلكات، إلى جانب دورها الحيوي في الهيئات والمعاهد التعليمية لضمان سلامة مبانيها ومرتاديها."