تزامناً مع اليوم العالمي لمهارات الشباب، الذي يُصادف 15 يوليو من كل عام، تشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة العالم في الاحتفال بهذا اليوم، باعتبارها مؤسسة تعليمية رائدة على تعزيز دور الشباب وحاضنة وطنية ومركز إشعاع حضاري وفكري.
الشارقة 24 – وام:
تشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة العالم في الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب، الذي يُصادف 15 يوليو من كل عام، فقد عملت الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة على تعزيز دور الشباب كونها حاضنة وطنية ومركز إشعاع حضاري وفكري، ومنبعاً للخبرات والكفاءات المزودة بالمهارات والمخرجات العلمية الأكاديمية التي تواكب ركب التطور الحضاري المتسارع، حيث أولت اهتماماً كبيراً للتطوير والتجديد والتنوع الفكري وإتاحة الفرص أمام الطلاب باختيارات علمية تحقق طموحاتهم وتطور مهاراتهم للانخراط في سوق العمل والمشاركة الفاعلة في مشاريع التنمية الوطنية المستدامة.
ويحتفي العالم بهذه المناسبة، انطلاقاً من أهمية تعزيز دور المهارات الشبابية، كرؤية استراتيجية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة في مختلف المجالات، وتمكينهم من ريادة الأعمال، حيث أتاح ذلك فرصة فريدة للحوار بين الشباب ومؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني والشركات ومنظمات أصحاب العمل والعمال وصانعي السياسات وشركاء التنمية.
وأكدت الدكتورة عائشة الظاهري، النائب المشارك لشؤون الطلبة في جامعة الإمارات، أن هذا اليوم يأتي هذا العام في ظل مواجهة تحديات إقليمية وعالمية ومواجهة جائحة "كوفيد-19"، التي أفرزت عقبات كان لابد من مواجهتها وإيجاد البدائل لمواصلة الشباب دورهم الريادي في المجتمع، وبذل جهود متضافرة نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي من تلك الجائحة.
وأضافت: "في دولة الإمارات، يعد الشباب المحور الأساسي في الخطط والبرامج الاستراتيجية الوطنية، حيث عملت حكومتنا الرشيدة على إعطاء أدوار مباشرة للشباب واستقطابهم وإشراكهم في خطط وبرامج العمل الوطني، وإتاحة فرص التعليم والتدريب المهني والتقني لهم في كافة المجالات، مما عزز من دور الشباب الإماراتي في إحداث نقلات نوعية في تنفيذ الخطط والبرامج لاستشراف المستقبل".