جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
تحت عنوان "الإعمار مقابل النفط"

بمشاريع نفطية وبنى تحتية... بكين ترسّخ وجودها ببلاد الرافدين

22 أغسطس 2022 / 6:16 PM
صورة بعنوان: بمشاريع نفطية وبنى تحتية... بكين ترسّخ وجودها ببلاد الرافدين
download-img
وجدت الصين لها موطأ قدم، في العراق الغني بالنفط والفقير في البنى التحتية، فبالإضافة إلى عمل شركاتها في مجال النفط، تبني مدارس ومطاراً في مشاريع يحتاج إليها العراق، الذي أصبح في 2019، واحداً من شركاء الصين في مبادرة "الحزام والطريق".
الشارقة 24 – أ ف ب:

في العراق الغني بالنفط والفقير في البنى التحتية، وجدت الصين لها موطأ قدم، فبالإضافة إلى عمل شركاتها في مجال النفط، تبني مدارس ومطاراً في مشاريع يحتاج إليها البلد الذي قاسى مرارة الحروب طويلاً.
 
والحضور الصيني في العراق ليس جديداً، لكن بكين نوّعت مشاريعها ووسّعتها مؤخراً في هذا البلد الذي عانى من الحروب والنزاعات، لأكثر من أربعين عاماً.

وقال حيدر مجيد، المتحدّث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء، إن هناك خططاً لإدراج مشاريع طرق وجسور وسكك حديد وطاقة ونفط وصحة، وقد أصبح العراق في 2019، واحداً من شركاء الصين في مبادرة "الحزام والطريق"، مع توقيع البلدين اتفاقية في هذا الشأن.

وتهدف مبادرة "الحزام والطريق"، إلى بناء مشاريع بنى تحتية بحرية وبرية، تصل الصين بشكل أفضل بآسيا وأوروبا وإفريقيا.

وتجذب الصين أيضاً عراقيين راغبين بتعلّم لغتها، من هنا، أسست "جمعية الصداقة العراقية الصينية"، معهداً لتعليم اللغة الصينية هو الوحيد في العراق، باستثناء إقليم كردستان، قبل أقلّ من عام.

أما التبادل التجاري بين البلدين، فهو مزدهر وبلغ في العام 2020، 30 مليار دولار، كما نقلت وكالة الأنباء العراقية عن مسؤول في السفارة الصينية.

ونظراً لأهمية إعمار البنى التحتية، يندرج العديد من المشاريع التي تقوم بها الصين في هذا المجال في إطار الاتفاق الموقّع بين البلدين في 2019 تحت عنوان "الإعمار مقابل النفط"، ومن هذه المشاريع ألف مدرسة ومطار الناصرية.
August 22, 2022 / 6:16 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.