زار سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس المكتب التنفيذي لإمارة أبوظبي "مصنع تم" في أبوظبي، وشهد سموه مستجدات نقل جميع خدمات الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي إلى منصة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة "تم".
الشارقة 24:
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس المكتب التنفيذي لإمارة أبوظبي، مستجدات نقل جميع خدمات الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي إلى منصة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة "تم"، وجاء ذلك خلال زيارة قام بها سموّه إلى "مصنع تم" في أبوظبي، حيث اطّلع على الإنجازات في خطط تحسين الخدمات الحكومية التي أصبحت متاحة بنسبة 100% عبر قنوات "تم" الموحدة، ليتمكن المتعاملون من الاستفادة من أكثر من 700 خدمة رقمية متكاملة من أي مكان عبر منظومة "تم" باعتبارها القناة الرئيسية والموحدة للمتعاملين لإتمام جميع الخدمات الحكومية في إمارة أبوظبي.
وخلال الزيارة، وجّه سموّه الجهات الحكومية بضرورة استدامة تطوير الخدمات وتحسينها على منظومة "تم" الموحدة بشكل مستمر لضمان تحقيق الريادة والتميز في الخدمات، كما وجّه بالتركيز على آراء المتعاملين وتعزيز فعالية تجاربهم في قنوات "تم" الموحدة من خلال التعاون المشترك بين الحكومة والمجتمع لتطوير وتعزيز الخدمات بهدف الارتقاء بتجربة المتعاملين وتقديم خدمات سلسة وفعّالة للمجتمع في إمارة أبوظبي.
رافق سموّه خلال هذه الزيارة، معالي علي راشد الكتبي، رئيس دائرة الإسناد الحكومي، الذي قال: "تعكس الزيارة التزام قيادتنا المستمر بمسار التحول الرقمي في أبوظبي وجهودها الاستباقية للاستفادة من التقنيات الحديثة، بهدف تقديم خدمات سلسة للمتعاملين مع الجهات الحكومية عبر قنوات "تم" الموحدة. واستلهاماً من نهج القيادة، فقد بذلت الجهات الحكومية في أبوظبي جهوداً كبيرة للمساهمة في تعزيز مكانة أبوظبي العالمية في مجال الحكومة الرقمية. وأسفر تضافر الجهود عن نتائج متميزة من خلال التركيز على توفير تجربة عالمية المستوى مبنية على الابتكار، لجميع المتعاملين مع الجهات الحكومية ".
من جانبه أشاد معالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، الذي رافق سموّه خلال الزيارة أيضاً، بالرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود لعملية التحول الرقمي في أبوظبي، وأشار إلى أن مشروع دمج جميع إجراءات الجهات الحكومية ضمن منظومة "تم" الموحدة يمهّد الطريق نحو بناء مستقبل مستدام للأجيال الحالية والمستقبلية وخطوة تتماشى مع رؤى القيادة الرشيدة وتطلعاتها.
وأضاف معاليه قائلاً: "إن تسخير أحدث الحلول والتقنيات الرقمية المصممة لتحسين نوعية الحياة سيوفر الدعم لمجتمعات الأعمال ويحقق المزيد من الازدهار والنمو للاقتصاد والمجتمع".