يستعد التونسيون، الاثنين، للإدلاء بأصواتهم، في استفتاء على دستور جديد يخشى منتقدو الرئيس قيس سعيد أن يقوض الديمقراطية التي انبثقت عن ثورة 2011، من خلال منحه سلطة شبه كاملة.
الشارقة 24 – رويترز:
يدلي التونسيون بأصواتهم، الاثنين، في استفتاء على دستور جديد يخشى منتقدو الرئيس قيس سعيد أن يقوض الديمقراطية التي انبثقت عن ثورة 2011، من خلال منحه سلطة شبه كاملة.
ويجرى التصويت في ذكرى مرور عام على التحرك المفاجئ لسعيد ضد البرلمان المنتخب، عندما أطاح بالحكومة وفرض حالة الطوارئ وبدأ الحكم بمراسيم.
ولم يتضح متى سيتم إعلان النتائج، بعد انتهاء التصويت في الساعة 21:00 بتوقيت جرينتش، ولكن محللين يتوقعون التصويت بالموافقة مع إقبال منخفض بسبب عدم وجود حماس يذكر على ما يبدو للتصويت بين معظم التونسيين ومقاطعة الأحزاب الرئيسية.
وبموجب قواعد سعيد للاستفتاء ليس هناك حاجة إلى حد أدنى من المشاركة لإقرار الدستور الجديد.