الشارقة 24:
أكدت بلدية مدينة الشارقة أن حدائق المدينة استقبلت خلال عيد الأضحى المبارك 15 ألف زائر للاستمتاع بأجواء ومرافق الحدائق رفقة العائلة والأصدقاء، وخصوصاً في منتزه الشارقة الوطني لتوفر أماكن مخصصة للشواء فيه، حيث تعتبر الحدائق من الوجهات الترفيهية التي يقصدها السكان والزوار خلال العيد لما تمتاز به من طبيعة ساحرة وأجواء هادئة تمنح زوارها فرصة الاسترخاء وسط الطبيعة.
وفي هذا السياق أكد سعادة عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة أن حدائق مدينة الشارقة تعكس رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالاهتمام بالإنسان وتوفير أفضل الخدمات له، وتوفير الحدائق خصوصاً حدائق الأحياء التي تعزز من التقارب والتعارف بين سكان الحي الواحد وتحافظ على خصوصيتهم، كما تمتاز هذه الحدائق بتوفر مرافق متنوعة تناسب كافة فئات المجتمع، فضلاً عن ما تحتويه من مسطحات خضراء وأشجار وشجيرات وزهور تبعث في النفس السعادة والإيجابية.
وأفاد الطنيجي أن البلدية وضعت خطة متكاملة لاستقبال عيد الأضحى وتم تنفيذها من قبل كافة إدارات البلدية المعنية وفرق التفتيش التي كثفت حملاتها وزياراتها للتعامل مع ملاحظات الجمهور وكذلك رصد أية سلوكيات سلبية أو مشوّهات للمظهر العام، وتوفير غذاء آمن للمستهلكين وتهيئة الأجواء المثالية لسكان الإمارة وزوارها.
وأوضح مدير عام بلدية مدينة الشارقة أن البلدية وفرت كادر من الأطباء البيطريين في مسلخ الشارقة لفحص الأضاحي قبل وبعد الذبح والتأكد من سلامتها وخلوّها من أية أمراض، حيث بلغ عدد الأضاحي التي تم فحصها خلال العيد أكثر من 7 آلاف أضحية.
وفي سياق متصل أوضح مدير عام بلدية مدينة الشارقة أن فرق التفتيش تمكنت من ضبط 55 قصاباً متجولاً خلال جولاتها على كافة مناطق المدينة، وقامت باتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية بحقهم ومصادرة الأدوات والمعدات المستخدمة، لأنهم يشكلون خطراً على الصحة العامة، نظراً لعدم خضوع الذبيحة للفحص، وعدم توفر الخبرة الطبية لديهم للحكم على صلاحية الذبائح للاستهلاك وعدم درايتهم بالشروط الشرعية للذبح، وعدم ضمان خلوّهم من الأمراض المُعدية التي من الممكن أن ينقلها من خلال الذبيحة، كما أنهم لا يلتزمون بالممارسات الصحية والنظافة الشخصية ونظافة المواد المستخدمة وهو ما يسبب مخاطر على صحة المستهلك، فضلاً عن عدم التخلص السليم من مخلفات الذبح الذي يؤدي إلى تلوث البيئة.