أعلن معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، رسمت ملامح المرحلة المقبلة من عمر الدولة، وصاغت الرؤى المستقبلية لنموذج التنمية المستدامة الذي تقدمه دولة الإمارات للعالم.
الشارقة 24 – وام:
أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، رسمت ملامح المرحلة المقبلة من عمر الدولة، وصاغت الرؤى المستقبلية لنموذج التنمية المستدامة الذي تقدمه دولة الإمارات للعالم، بما يرسخ مكانتها ويعزز ريادتها لعقود طويلة مقبلة.
وأضاف معاليه، رسمت كلمة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، خريطة طريق واضحة، ومنهجية شاملة للمستقبل عنوانها التفاؤل بما سيحمله الغد لوطننا من رفعة وتمكين عبر ترسيخ التجربة التنموية الفريدة للدولة، والتي تجعل الإنسان محوراً لجميع خطط التطوير والتنمية الاقتصادية الشاملة لما فيه خير الأجيال القادمة.
وأكد معاليه، أن كلمة سموه حملت معها تطلعات دولة الإمارات خلال العقود المقبلة وفي مقدمتها ترسيخ الأمن والأمان والسلم والاستقرار لتحقيق راحة المواطن، وتهيئة الظروف الداعمة لتنويع الاقتصاد وتعزيز نموه، والحفاظ على المكتسبات الوطنية، والاستمرار في دور دولة الإمارات مزوداً موثوقاً للطاقة، والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، ومدّ جسور الصداقة والتعاون مع المجتمع الدولي على أسس التعايش السلمي والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتعزيز الشراكات الدولية بناءً على المصداقية الكبيرة والمكانة الراسخة للدولة، إقليمياً وعالمياً.
وثمّن معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر عالياً، رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي تمثل حافزاً لتسريع السير نحو تحقيق الأولويات الوطنية، بما فيها مستهدفات الاستراتيجية الصناعية الوطنية وخطط الاستعداد للمستقبل، والمساهمة في تنويع النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، والاستفادة من المزايا التنافسية للدولة في بناء قطاع صناعي قوي يزيد الاعتماد على المُنتج المحلي ويجعل الإمارات مركزاً عالميا للصناعة، وتمكين الكوادر الإماراتية الشابة تحقيقاً لتوجيهات سموه بأن يكون شعب دولة الإمارات محور اهتمام الدولة مع محافظتها على تنافسيتها العالمية ونموذجها الرائد في الشراكة مع القطاع الخاص وزيادة جاذبيتها للمواهب والكفاءات العالمية التي تعتبر الإمارات وطنها الثاني.
وختم معاليه قائلاً: حملت الكلمة التاريخية لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الكثير من القيم والدلالات الوطنية والتاريخية، وأكدت أن الدولة حققت إنجازات كبيرة، وأمامنا المزيد من الطموحات العالية المستقبلية التي تتطلع إليها القيادة الرشيدة لشعب الإمارات، فالدولة استطاعت منذ تأسيسها تحقيق تجربة تنموية فريدة ونجاحات متوالية في شتى المجالات بفضل جهود الآباء المؤسسين، والقيم النبيلة التي غرسوها في النفوس لتكون منهجاً لكل أبناء الإمارات، ودافعاً لتحقيق النجاحات المتتالية، واليوم تمضي الدولة تحت راية القيادة الرشيدة نحو عهد جديد عنوانه الثقة والتفاؤل والعمل الجاد والمخلص لضمان مستقبل مشرق لأجيال الغد.