أعلن معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، التي وجهها اليوم، دشنت خارطة طريق مضيئة لمستقبل مستدام ومزدهر لدولة الإمارات.

الشارقة 24 – وام:

أكد معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، التي وجهها اليوم، دشنت خارطة طريق مضيئة لمستقبل مستدام ومزدهر لدولة الإمارات، وعززت من الثقل السياسي والاقتصادي للدولة على المستويين الإقليمي والدولي.

وأوضح معاليه، في تصريحات له، أن كلمة سموه تضمنت رسائل استراتيجية مهمة أكدت نهج دولة الإمارات الثابت في تبني نموذج تنموي وإنساني يضع احتياجات مواطني الدولة أولاً، ويوفر لجميع المقيمين عيشاً كريماً على أرضها الطيبة.

وأضاف معاليه، لمسنا في الكلمة روح الشيخ زايد الخير ونهج الشيخ خليفة رحمهما الله، واليوم نتعرف على رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، للمستقبل، فقد قدم سموه في كلمته الرؤية والهدف والمسار مدشناً انطلاقة كبرى للخمسين عاماً المقبلة، منوهاً إلى تأكيد سموه الاهتمام بالجانب الاقتصادي باعتباره أحد أهم محاور العمل الحكومي على جميع المستويات الاتحادية والمحلية خلال المرحلة المقبلة.

وأشار معاليه، إلى ما تم بلورته خلال المرحلة الماضية على هذا الطريق المضيء، من خلال إطلاق مئوية الإمارات 2071، ومبادئ ومشاريع الخمسين، ومن خلال كلمة سموه اليوم تم التأكيد على هذه التوجهات بصورة واضحة، فاقتصاد دولة الإمارات سيكون اقتصاداً أكثر تنوعاً، وأكثر مرونة واستدامة، وأكثر توافقاً مع اتجاهات المستقبل، مؤكداً أن هذه هي معالم النموذج الاقتصادي الجديد للدولة.

وشدد معاليه، على مواصلة الجهود وفق رؤية صاحب السمو رئيس الدولة، لتطوير أفضل منظومة تشريعات اقتصادية تواكب المستقبل، والدخول بقوة في اقتصاد المستقبل وقطاعات الاقتصاد الجديد مثل الفضاء والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المالية المتقدمة والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، وأن تكون الدولة الموطن الأول لريادة الأعمال، محلياً وعالمياً، وتعزيز الانفتاح على الأسواق العالمية وتعزيز مكانة الإمارات على خريطة التجارة الدولية، واستقطاب أفضل المواهب في القطاعات الاستراتيجية وتوفير بيئة حاضنة للمبدعين وجاذبة للمشاريع الريادية، وتوسيع الشراكات الاستثمارية مع العالم وفق رؤية أكثر تنوعاً وانفتاحاً، وأن تكون الإمارات إحدى أهم الوجهات السياحية المستدامة في المنطقة والعالم، من خلال تطوير وتنويع المنتج السياحي الإماراتي ليكون ضمن الأفضل عالمياً، وتنفيذ سياسات مستدامة في التنمية مثل الاقتصاد الدائري والاقتصاد الأخضر.