وسط توترات سياسية، وحرب تنهش القارة العجوز، حثت إندونيسيا مجموعة الـ 20 يوم الجمعة على بذل الجهود بإيجاد حلول والمساعدة في إنهاء الحرب بأوكرانيا، إذ شارك وزراء خارجية المجموعة في قمة جمعت بعضاً من أشد منتقدي الحرب الروسية في غرفة واحدة مع سيرجي لافروف وزير خارجية موسكو.
الشارقة 24 - رويترز:
حثت إندونيسيا مجموعة الـ 20 يوم الجمعة على المساعدة في إنهاء الحرب بأوكرانيا، إذ شارك وزراء خارجية المجموعة في قمة جمعت بعضاً من أشد منتقدي الحرب الروسية في غرفة واحدة مع سيرجي لافروف وزير خارجية موسكو.
وهيمنت الحرب وتأثيرها على الاقتصاد العالمي على الاستعداد للاجتماعات المنعقدة في جزيرة بالي الإندونيسية، إذ أكد مسؤولون كبار من دول غربية واليابان أن الاجتماع لن يكون "معتاداً".
وسُمعت صيحات "متى ستوقفون الحرب" و"لماذا لا توقفون الحرب" بينما كان لافروف يصافح نظيرته الإندونيسية ريتنو مارسودي في مستهل الاجتماع.
ومما سلط الضوء على التوتر الذي ساد قبل الاجتماع، قالت ريتنو في وقت سابق إن نظراءها من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى أبلغوها بأنهم لن يتمكنوا من الانضمام إلى عشاء الاستقبال يوم الخميس الذي حضره لافروف.
وقالت ريتنو يوم الجمعة في افتتاح المحادثات "إنها مسؤوليتنا أن ننهي الحرب عاجلاً وليس آجلاً ونسوي خلافاتنا على طاولة المفاوضات وليس في ساحة المعركة".
وحثت ريتنو مجموعة الـ 20 على "إيجاد سبيل للمضي قدماً" لمواجهة التحديات التي تمتد في جميع أنحاء العالم. وقالت إن تداعيات الحرب، التي تشمل ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، ستلحق ضررا أشد بالدول منخفضة الدخل.