زار سفاري الشارقة، منذ افتتاحه من قِبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في فبراير الماضي، أكثر من 35400 زائر من عشاق السياحة البيئية والطبيعة وعالم الحيوان.
الشارقة 24:
حطت رحال أكثر من 35400 زائر من عشاق السياحة البيئية والطبيعة وعالم الحيوان في سفاري الشارقة منذ افتتاحه من قِبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في فبراير الماضي وحتى 20 يونيو الجاري، حيث يُغلق أبوابه في أشهر الصيف، على أن يستأنف استقبال الزوار في شهر سبتمبر المقبل.
وشهد سفاري الشارقة في الزيارات تفاعلاً حيوياً لافتاً من قبل الزوار، وقضوا من خلاله هناك أوقاتاً ممتعة، كونه مشروعاً سياحياً وعلمياً بحثياً لإكثار الحيوانات التي شارفت على الانقراض، يضم 12 بيئة مختلفة، ليمتد على مساحة تبلغ 8 كيلو مترات، ويقع ضمن محمية البردي في مدينة الذيد التي تبلغ مساحتها 16 كيلو متراً مربعاً.
كما يضم مجموعة مميزة من الحيوانات القادمة من بيئات أفريقيا المختلفة، وبحيرة طبيعية كبيرة ومنطقة لتنزه الزوار، ومقاهٍ منتشرة حول أماكن العروض الحية للحيوانات، كما أنه وجهة معرفية جديدة تضاف إلى رصيد الشارقة وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية.
وقالت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة: "إن سفاري الشارقة الذي يعتبر أكبر سفاري في العالم خارج أفريقيا، محمية طبيعية أفريقية حقيقية، شهد إقبالاً كبيراً منذ الافتتاح، وسط تنظيم كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، لكونه أهم وجهة سياحية بيئية وطبيعية لا نظير لها على مستوى المنطقة، وله دور حيوي فعال في المحافظة على التنوع الحيوي والحياة البرية، وإبراز جهود الإمارات في إثراء الحياة الطبيعة وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض".
وأضافت سعادة هنا سيف السويدي:" ويعزز سفاري الشارقة من أهمية ومكانة السياحة البيئية في الدولة، حيث ننقل السائح والزائر إلى أفريقيا من خلال فرصة حيوية ومميزة للعيش والتنقل في بيئاتها المتنوعة والحقيقية، فهي إطلالة على أفريقيا عبر الشارقة، يستطيعون من خلالها التجوال في مختلف مناطقها".
ويضم سفاري الشارقة أكثر من 50 ألف حيوان لأكثر من 120 نوعاً من الحيوانات التي تعيش في أفريقيا، ويعتبر وحيد القرن الأسود من أهم وأندر الحيوانات في السفاري، كما تمت زراعة أكثر من 100 ألف شجرة سمر أفريقي في سفاري الشارقة، وتتنوع النباتات ما بين الأنواع المحلية والأفريقية.