بخطوة تساهم في تأجيج الحرب، وإطالة مداها، وافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تزويد أوكرانيا بأنظمة صاروخية متطورة يمكنها ضرب أهداف روسية بعيدة المدى بدقة، تشمل راجمات صواريخ متحركة ورادارات، في إطار حزمة أسلحة بقيمة 700 مليون دولار، موضحاً في نفس الوقت أن كييف قدمت تأكيدات بأنها لن تستخدم الصواريخ لضرب أهداف داخل روسيا.
الشارقة 24 - رويترز:
وافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تزويد أوكرانيا بأنظمة صاروخية متطورة يمكنها ضرب أهداف روسية بعيدة المدى بدقة في إطار حزمة أسلحة بقيمة 700 مليون دولار من المتوقع الكشف عنها يوم الأربعاء.
وأفاد مسؤولون كبار بالإدارة الأميركية أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأنظمة راجمات صواريخ متحركة، يمكنها إصابة أهداف على بعد 80 كيلومتراً بدقة بعد أن قدمت أوكرانيا تأكيدات بأنها لن تستخدم الصواريخ لضرب أهداف داخل روسيا.
وأوضح مسؤولون أن الحزمة تشمل أيضاً ذخيرة ورادارات والمزيد من صواريخ جافلين المضادة للدبابات، وكذلك أسلحة مضادة للدروع.
ويطلب المسؤولون الأوكرانيون من الحلفاء أنظمة صواريخ بعيدة المدى، يمكنها إطلاق وابل من الصواريخ على بعد مئات الكيلومترات، على أمل تغيير مسار الحرب المستمرة منذ 3 أشهر.
وقال بايدن للصحافيين يوم الثلاثاء "لن نرسل إلى أوكرانيا أنظمة صاروخية تضرب داخل روسيا".
ولم يستبعد تقديم أي منظومة أسلحة محددة، لكنه بدا وكأنه يضع شروطاً بشأن كيفية استخدامها. ويريد بايدن مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، لكنه يعارض تقديم أسلحة يمكن أن تستخدمها أوكرانيا لمهاجمة روسيا.