أكد المخرج الإيطالي باولو سورنتينو، انتهاء رحلته مع "نتفليكس"، معلناً خلال مناظرة أقيمت، الثلاثاء، في مدينة كان الفرنسية، بمناسبة الذكرى الـ 75 لانطلاق مهرجانها السينمائي، أنه لم يعد يرغب في التعاون مع منصة البث التدفقي.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
أنهى المخرج الإيطالي باولو سورنتينو رحلته مع "نتفليكس"، إذ أعلن خلال مناظرة أقيمت، الثلاثاء، في مدينة كان الفرنسية، بمناسبة الذكرى الـ 75 لانطلاق مهرجانها السينمائي، أنه لم يعد يرغب في التعاون مع منصة البث التدفقي، مشدداً على أهمية حضور الأفلام على الشاشات الكبيرة في دور العرض.
وذكر سورنتينو الحائز على جائزة أوسكار عام 2014 عن فيلمه "لا غراندي بيليتسا" خلال حلقة نقاشية عن "مستقبل السينما" أقيمت، الثلاثاء، وشارك فيها إلى جانب مخرجين كبار آخرين كغييرمو ديل تورو، وكوستا غافراس، وكريستيان مونغيو: "أعتقد أن (إخراج فيلم لنتفليكس) ليس شيئاً سأفعله مرة أخرى".
وكان فيلمه "إي ستاتا لا مانو دي ديو"، الذي شارك في مهرجان البندقية السينمائي في سبتمبر 2021، ويتناول فاجعة شخصية هي وفاة والديه متسممين بأول أكسيد الكربون، عُرض على نتفليكس ولم يُطرح في دور السينما في فرنسا.
وقال سورنتينو الذي أخرج أيضاً مسلسل "ذي يانغ بوب" من بطولة جود لو "لقد جرّبت وسائل عرض عدة، وأخرجت أفلاماً للسينما وللتلفزيون، ولكن ما أفضّله في المحصلة هو إخراج الأفلام بالطريقة التي كنت أفعل بها ذلك في البداية، إذ لا نشعر بكل قوة قصّة ما إلا على شاشة كبيرة".
واعتبر أن "التلفزيون ليس المكان المناسب" لأعمال "كبيرة وجميلة"، متوقعاً أن يتعب الناس من مشاهدة الأفلام في منازلهم، وأن "يعاودوا الذهاب إلى دور العرض".