الشارقة 24 – الشفيع عمر:
تفقد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، نموذج مشروع البيت الشمسي بجامعة الشارقة.
وتجول سموه فور وصوله للموقع، في أرجاء ومرافق النموذج التطبيقي للبيت الشمسي، وهو المشروع الفائز بالمركز الثاني في مسابقة "دیكاثلون الطاقة الشمسية - الشرق الأوسط 2021" والتي نظمتها هيئة كهرباء ومياه دبي بالتزامن مع إكسبو 2020 دبي، ويعد البيت الشمسي النموذج الابتكاري الذي شارك به فريق جامعة الشارقة تحت مسمى "فريق الشارقة"، وتكون من 100 عضو بين طلاب وأساتذة من ثلاثة كليات: كلية الهندسة، وكلية العلوم، وكلية العلوم الصحية.
واستمع سمو رئيس الجامعة إلى شرح مفصل حول المشروع وأهدافه وفوائده المتعددة على الحياة العصرية الحديثة، وهو عبارة عن منزل مبتكر فريد من نوعه يتميز بكونه مستدام بيئياً وموفراً للطاقة والموارد مثل إعادة استخدام المياه والطاقة الشمسية للتدفئة والتبريد، إلى جانب إمكانية تحريك الهيكل الخارجي للبيت بحسب اتجاه الشمس، مع مراعاة الاشتراطات البيئية والهندسية.
وتعرف سموه خلال الجولة على أهم ما يتميز به المشروع الذي يراعي بشكل كبير توزيع المساحات بطريقة تحقق أعلى درجات الاستفادة لشاغلي المكان للأغراض المتنوعة، مما يجعله مشروعاً مستداماً وصديقاً للبيئة والمستقبل.
وفي ختام الجولة، تفضل سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي بتكريم المؤسسات الراعية للمشروع وفريق الشارقة، إلى جانب الأساتذة والطلبة العاملين في المشروع، وعدد من قيادات الجامعة لمجهوداتهم الكبيرة لتطوير ودعم أعمال الفريق.
وكان الحضور قد شاهد عرضاً مرئياً تناول تجربة مشروع البيت الشمسي ومراحل انجازه المختلفة.
وألقى الأستاذ الدكتور أحمد الشماع عميد كلية الهندسة كلمة قدم فيها الشكر والتقدير إلى سمو رئيس الجامعة على الدعم والمتابعة الحثيثة لكافة الفعاليات والأنشطة الطلابية، مما أسهم في تطوير مستويات الطلبة على صعيد الابتكار والمشاركات في المسابقات والملتقيات العلمية.
وأشار إلى أن هذا المشروع يعد مثالاً على أهمية العمل المشترك والتعاون بين مختلف طلاب الكليات بالجامعة، مما يحقق الاستفادة من الخبرات، والعلوم والبرامج المتنوعة لمختلف التخصصات.
من جانبه ألقى الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي كلمة أكد فيها على استراتيجية الجامعة في دعم البحث العلمي والابتكار، مما يسهم في الارتقاء بمقدرات ومواهب الطلبة إلى جانب استفادتهم من التعاون خاصة في مشروعات البيئة والتكنولوجيا والطاقة والهندسة التي تمهد إلى تقديم الحلول المبتكرة للمشكلات الآنية والمستقبلية.