في رد صريح وواضح لا لبس فيه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين، أنه ليس هناك تهديد على روسيا، إذا انضمت السويد وفنلندا لحلف شمال الأطلسي، لكنه في نفس الوقت، حذر من أن موسكو سترد، إذا قرر الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة تعزيز البنية العسكرية التحتية في الدولتين.
الشارقة 24 - رويترز:
أفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين أنه ليس هناك تهديد على روسيا إذا انضمت السويد وفنلندا لحلف شمال الأطلسي، لكنه حذر من أن موسكو سترد إذا قرر الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة تعزيز البنية العسكرية التحتية في الدولتين.
وكرر بوتين، الذي يقود روسيا منذ عام 1999، مراراً أن توسع حلف شمال الأطلسي شرقاً بعد انهيار الاتحاد السوفيتي صوب الحدود الروسية من أسباب العملية العسكرية على أوكرانيا.
لكن بوتين، الذي لوح في الأشهر القليلة الماضية بالفزاعة النووية في وجه الغرب بسبب أوكرانيا، جاء رده هادئاً على نحو غير معتاد على مساعي فنلندا والسويد الانضمام لحلف شمال الأطلسي في أكبر عاقبة استراتيجية بعد دخول بلاده في حرب مع أوكرانيا.
وأوضح بوتين لقادة تحالف عسكري تهيمن عليه روسيا من دول كانت ضمن الاتحاد السوفيتي سابقاً بالنسبة للتوسع، روسيا ليست لديها أي مشكلة على الإطلاق مع الدولتين. وبالتالي.. ليس هناك أي تهديد فوري مباشر على روسيا من توسيع "حلف شمال الأطلسي ليشمل الدولتين.
لكنه قدم تحذيراً ضمنياً في رده الهادئ وقال "لكن توسيع البنية التحتية العسكرية في تلك المنطقة سيدفعنا بكل تأكيد للرد.
وأضاف بوتين لقادة منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تضم روسيا البيضاء وأرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان طبيعة هذا الرد ستحددها التهديدات التي سيوجدها توسيع البنية العسكرية لنا.
وقبل تصريحات بوتين، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله لا يجب أن يكون لدى الغرب أي أوهام عن أننا سنغض الطرف عن ذلك ببساطة ولا يجب أن تفعل ذلك لا بروكسل، ولا واشنطن ولا باقي عواصم دول حلف شمال الأطلسي.