مجلس دبا الحصن ينظم فعاليات العيد من أمام سارية العلم

الشارقة 24:

استقبل مجلس مدينة دبا الحصن التابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى لحكومة الشارقة الأهالي مع أول أيام عيد الفطر المبارك لينظم عدد من الفعاليات بجانب تقديم فوالة العيد للأهالي.

حضر الفعاليات والاستقبال الذي أقيم من أمام سارية العلم في مدينة دبا الحصن سعادة خميس بن سالم السويدي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى وسعادة سليمان بن جمعوه اليحيائي رئيس مجلس مدينة دبا الصحن وأعضاء المجلس وأعيان المدينة ولفيف كبير من الحضور والأهالي الذي توافدوا لتقديم التهاني بحلول العيد.

وتعد فعالية الاستقبال التي يقيمها مجلس المدينة في إطار التعافي الذي تعيشه الدولة جراء تداعيات كورونا وعودة الحياة تدريجياً في ظل الحرص على تحقيق التقارب الأسري واللقاء المجتمعي لتحقق شعارها "شاركونا فرحة العيد".

وأحيا مجلس مدينة دبا الحصن مبادرة فوالة العيد والتي تعد من إحدى العادات والتقاليد التي حرص على تنظيمها التزاماً برؤى وخطط الدائرة للعمل على تعزيز التقارب بين الأسر لاسيما خلال الأعياد والعمل على تعزيز الترابط الاجتماعي خلال أيام العيد وإكساب الأسر وأطفالها العادات الإماراتية في استقبال عيد الفطر فضلاً عن تنمية عرى التواصل والتلاقي بين الجميع لنشر مظاهر العيد السعيد وأجوائه الاجتماعية.

وقام السويدي والحضور من كبار الشخصيات باستقبال المواطنين وتبادل التهاني بقدوم العيد والجلوس معهم بجانب توزيع العيديات والألعاب على كافة الأطفال الحضور الذين توافدوا للاحتفال.

وقدمت خلال الاستقبال الفرق الشعبية التي عزفت الأهازيج والتي أحيت المكان والزمان ورافقت المناسبة.

وأكد خميس بن سالم السويدي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى على أهمية قيام مجالس الضواحي بأدوارها خلال أيام عيد الفطر المبارك لنشهد مع أول الأيام قيام مجلس مدينة دبا الحصن باستقبال المواطنين والأسر وأطفالهم وإقامة العديد من الفعاليات فضلاً عن توزيع العيديات والألعاب على الأطفال في أجواء احتفالية جميله وعزف الفرق الشعبية.

ولفت إلى أن تلك الفعاليات تتلاقى وأهداف دائرة شؤون الضواحي والقرى في تعزيز الترابط الاجتماعي وجعل الأسر أقرب إلى بعض لاسيما خلال أيام الأعياد وإدخال السعادة في قلوب الأطفال.‎ 

من جانبه أشار سعادة سليمان بن جمعوه اليحيائي رئيس مجلس مدينة دبا الصحن بأهمية هذه المناسبة كعادة اجتماعية وتسمى فوالة العيد لترسيخ الأدوار الاجتماعية من خلال إحياء تلك العادات.