تنظم هيئة الشارقة للمتاحف، في 10 مايو المقبل، جلسة حوارية افتراضية على هامش معرض "إلهام وروائع: البندقية وفنون الإسلام"، تحت عنوان "دور المؤسسات الإماراتية في الحوار بين الثقافات"، بغرض التقريب بين الشعوب والثقافات.
الشارقة 24:
تعقد هيئة الشارقة للمتاحف، يوم العاشر من مايو المقبل، جلسة حوارية افتراضية على هامش معرض "إلهام وروائع: البندقية وفنون الإسلام"، تحت عنوان "دور المؤسسات الإماراتية في الحوار بين الثقافات"، بغرض التقريب بين الشعوب والثقافات.
يشارك في الجلسة التي تتولى إدارتها، سعادة منال عطايا المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف، كل من سعادة الشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمي الرئيس التنفيذي لدائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وآندريا بيليني أمين متحف مؤسسة البندقية للمتاحف المدنية، وليلى بن بريك المديرة المنسقة للجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية، والدكتورة فاليريا كافيه أمين متحف مؤسسة البندقية للمتاحف المدنية.
وتبرز الجلسة، أهمية الحوار الحضاري بين الثقافات، ودوره في تعزيز تقارب الشعوب وتحقيق تبادل ثقافي ومعرفي أممي تسهم في نقله وتعزيزه المؤسسات الإماراتية الرسمية وشبه الرسمية والخاصة، استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة ومواكبة لاستراتيجياتها الوطنية للأعوام الخمسين المقبلة.
وتأتي الجلسة الحوارية، التي تنطلق في تمام الساعة الـ 6:00 من مساء يوم الثلاثاء 10 مايو 2022، وتستمر لمدة ستين دقيقة، كجزء من البرنامج العام المصاحب لمعرض "إلهام وروائع: البندقية وفنون الإسلام"، والذي يتضمن حزمة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية، والجلسات الحوارية والحلقات النقاشية التي تسلط الضوء على عدد من القضايا المحورية.
ويقام المعرض بالتعاون مع مؤسسة البندقية للمتاحف المدنية في إيطاليا، ويستمر حتى 2 يوليو من العام الجاري يقدم مجموعة مختارة من الأعمال الفنية الغنية والوثائق المحفوظة من قبل مؤسسة البندقية للمتاحف المدنية بالتعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف.
ويهدف المعرض، من خلال 72 مقتنى، إلى إظهار حجم التبادل الثقافي بين البندقية والعالم الإسلامي على امتداد الفترة الزمنية بين العصور الوسطى والعصر الحديث.
وتدعو الهيئة، المهتمين والمعنيين في المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية في الدولة المشاركة، وذلك بهدف إثراء الحوار عبر تبادل الأفكار والمقترحات المبتكرة والريادية، لمواصلة ترسيخ دور المجتمع الإماراتي وتعزيز مكانة الدولة ومسيرتها الريادية في تحقيق أهداف ومبادئ قيم التسامح وقبول الآخر.