عقدت الجمعية العمومية لجمعية الناشرين الإماراتيين، اجتماعها الاعتيادي بحضور ممثلين عن وزارة تنمية المجتمع، صادقت خلاله على تقرير مجلس الإدارة عن أعمال السنة المنتهية، وأقرت برامج الأنشطة وخطة عمل الجمعية ومشروع ميزانيتها التقديرية للعام الجاري.
الشارقة 24:
في مسعى لتطوير عملها وإقرار برامجها وأنشطتها للعام الجاري، خدمة للناشرين الأعضاء ولتحقيق أقصى استفادة من الفرص التي تقدمها، عقدت الجمعية العمومية لجمعية الناشرين الإماراتيين، اجتماعها الاعتيادي بحضور ممثلين عن وزارة تنمية المجتمع، صادقت خلاله على تقرير مجلس الإدارة عن أعمال السنة المنتهية، وأقرت برامج الأنشطة وخطة عمل الجمعية ومشروع ميزانيتها التقديرية للعام الجاري.
وأعلن ممثل وزارة تنمية المجتمع، عن تحقق النصاب القانوني للاجتماع الجمعية العمومية، وبدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من سعادة علي عبيد بن حاتم رئيس مجلس إدارة الجمعية الذي تطرق إلى جهود فريق عمل الجمعية خلال الفترة العام الماضي.
واستعرض الاجتماع، الأنشطة والمشاركات الخارجية والبرامج والإنجازات التي حققتها الجمعية خلال العام الماضي (2021)، بما فيها الورش والجلسات والأمسيات والمشاركات في المعارض المحلية والدولية وإطلاق برنامج تدريب الناشرين.
وناقش اجتماع الجمعية العمومية برامج 2022، ومشاركات الجمعية المحلية والخارجية المرتقبة خلالها، والميزانية المالية المقترحة للعام المالي الجاري، إلى جانب بحث مقترحات من بعض الأعضاء.
وأقرت الجمعية العمومية للجمعية، تعديلات على نظامها الأساسي بهدف الارتقاء بعملها وتعزيز دورها في خدمة الناشرين الأعضاء، وصوّت أعضاء الجمعية على التعديلات التي شملت ثلاثة بنود متعلقة بضوابط وإجراءات تمثيل الجمعية في عضوية المنظمات، والاتحادات المحلية، والإقليمية، والدولية.
وفي تصريح له عقب الاجتماعين، أوضح سعادة علي عبيد بن حاتم رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، اعتمدنا خطة عمل وبرامج الجمعية للفترة المقبلة، وركزنا على تكثيف الاستفادة من مختلف الإمكانيات التي لدى الجمعية لتحقيق نقلة نوعية في أنشطتها بما يخدم الناشرين الأعضاء ويدعم استدامة ونمو قطاع النشر في الإمارات، وخاصة في مجال توزيع وتسويق الكتاب.
وأضاف حاتم، نستند إلى الدعم اللامحدود الذي تحظى به الجمعية، وعلى وجه الخصوص رعاية ومكرمات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومنها توجيه سموه بإنشاء شركة توزيع تتبع الجمعية، والتي نعمل على أن يكون دورها اللوجستي مساهما خلال الفترة المقبلة في نقل كتب الناشرين الأعضاء إلى أسواق جديدة.