الشارقة 24 - رويترز:
لا يزال المرشحان لانتخابات الرئاسة الفرنسية يتبادلان الانتقادات قبل يومين من جولة الإعادة.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يسعى لإعادة انتخابه يوم 24 أبريل، أقر بفشله في تهدئة قدر من الغضب في البلاد والاستجابة سريعاً لما يريده الناخبون وهو ما تستغله منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان لدفع حملتها الانتخابية.
وقال ماكرون لراديو فرانس إنتر إن "اليمين المتطرف يعيش على مشاعر الخوف والاستياء".
وتقول لوبان إن ماكرون يجسد نخبوية خذلت الشعب وإنه لا يحب الفرنسيين. وتشمل سياساتها فرض حظر على ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، ومنح المواطنين الفرنسيين الأولوية في الوظائف والمزايا، والحد من قواعد أوروبا بشأن السفر عبر الحدود.
وتقدم الانتخابات للفرنسيين رؤيتين متعارضتين لبلادهم، إذ يقدم ماكرون برنامجاً ليبرالياً مؤيداً لأوروبا، بينما تأسس برنامج لوبان القومي على شكوك عميقة تجاه أوروبا.