نادي مليحة الرياضي ينظم مجلسه الرمضاني "زايد قلب الإنسانية"

الشارقة 24:

محاور قيمة ومشاعر فياضة جاد بها المتحدثون في المجلس الرمضاني الذي نظمه نادي مليحة الثقافي الرياضي في مقره مساء أمس الأول مع قرب الاحتفال بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني في بيان رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تمضي بخطوات ومواقف مشرفة فيما تقدمه من أعمال إنسانية ومبادرات متواصلة.

تلك المبادرات التي تعلي من قيم إيمانها بأهمية العطاء والوقوف مع الإنسان من خلال مبادئها ومواقفها الداعمة بأن الإمارات هي رائدة التطور والنهضة وجهدها منذ ما تأسست عليه لتكون رائدة العمل الإنساني المشهود وعنوان للبذل والجود والعطاء.

المجلس الرمضاني حمل عنوان "زايد قلب الإنسانية" وتحدث في المجلس كلاً من سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وسعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، وسعادة الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، وسعادة عوض بن حاسوم الدرمكي إعلامي وكاتب، فيما أدار المجلس الإعلامي محمد سلطان.

وحضر المجلس، الشيخ محمد معضد بن هويدن، وسعادة راشد المحيان رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى، وسعادة أحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وسعادة حميد العبار الشامسي عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة سلطان علي سيف الكتبـي رئيس المجلس البلدي لمنطقة مليحه، وسعادة مصبح الكتبي مدير بلدية مليحه، وسعادة الدكتور محمد عبدالله بن هويدن رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، وسعادة سلطان بن هويدن رئيس مجلس إدارة نادي المدام الثقافي الرياضي، وسعادة سالم الميالة مدير بلدية المدام، وسعادة محمد سلطان الخاصوني رئيس مجلس إدارة نادي مليحه الثقافي الرياضي، وأعضاء مجلس إدارة النادي، ولفيف كبير من المدعوين والأعيان والأهالي والمدعوين.

بعد رفع السلام الوطني أشار الإعلامي أحمد سلطان مقدم المجلس الرمضاني إلى أهمية عنوان المجلس الرمضاني "زايد قلب الإنسانية" لافتاً إلى أن هذا العنوان يحمل العديد من المحاور كونه يتناول شخصية عزيزة وغالية على الجميع في دولة الإمارات.

وأوضح أن الحديث سيكون حديث جميل ومشرق وهو بمثابة النور الساطع لنا لاستكمال نهج زايد، فزايد هو الإمارات، زايد في قلب كل مواطن ومقيم، زايد هو قلب الإنسانية.

وفي بداية المجلس الرمضاني تحدث الإعلامي والأديب عوض بن حاسم الدرمكي عن دور الإعلام في إبراز مآثر زايد "رحمة الله"، وخصوصاً في المجال الإنساني، مشيراً إلى أن الإعلام مطالب بتسليط الضوء بشكل فاعل ومكثف على دور زايد في إثراء هذا المشهد فعطاء زايد يحتاج إلى توثيق علمي وأكاديمي ورصد كبير يفي بحق هذه الشخصية الخالدة.

وفي محوره الثاني تحدث الدرمكي، عن آلية تعزيز الإعلام لدوره في بيان مساهمات زايد الإنسانية ودور الإعلام الحديث والتقليدي في هذا المجال.

وتحدثت الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة عن الجانب الإنساني للشيخ زايد "طيب الله ثراه" والذي امتد دعمه للمرأة من خلال إنصافها ودفعها للتعليم بتوفير كافة المدارس والجامعات وتوفير الوظائف لها في إطار الحفاظ على خصوصيتها ودورها في بناء أسرتها ومجتمعها، مشيرة إلى أن الإمارات لديها مظلة تشريعية متفردة في تمكين المرأة ودعم دورها في كافة المجالات مع تأكيد دورها الأسري والأمومي.

وتطرقت الملا في المحور الثاني في الاستفاضة حول تسليط الضوء على عن دعم زايد للمرأة لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم المرأة من مجالات وإنجازات شكلت فيه إرث زايد وتفوق حمل بنت الإمارات إلى العليا في كافة التخصصات حتى يشار إليها بالبنان عالمياً ويقال بنت زايد.

فيما تحدث الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث عن دور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، في الحفاظ على الإنسان كإنسان والحفاظ على هويته وتراثه وعاداته من خلال تتبع مسيرته التي بدأت مبكراً بإنشائه لمتحف العين قبل تأسيس الدولة وحرصه على الحفاظ على التراث بكل تنوعه وربط الأجيال بالماضي وبعاداته وتقاليده كقيم وممارسة وأن تظل جزءاً من هوية المجتمع ثرائه.

وتطرق المسلم، إلى الإشارة في عجالة إلى أيام الشارقة التراثية التي أقيمت في الشهر الماضي وحملت شعار "التراث والمستقبل" والذي ربط بين تكوين أسسه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في رؤيته نحو التراث وربطه بالواقع والمستقبل وتطرق بالشرح إلى بيان كيفية تعليم الأجيال وربط الأجيال بالحداثة والمعاصرة والتطور مع قيم التراث وعاداته وتقاليده.

وتطرق بعد ذلك الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج عن اهتمام المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" بالتعليم وجعله أولويه مهمة في حياته لإيمانه بأهمية التعليم في بناء الإنسان على أرض هذه الدولة.

وأشار الحمادي في مداخلته في محور النقاش إلى بيان الاهتمام بالتعليم وتواصل النجاح في هذا المشهد باهتمام الشيخ زايد واهتمام الدولة بالتعليم وعدم الاكتفاء بتوفق التعليم في داخل الدولة بل طرح البرامج والمساقات وفتح فرص التعليم أمام كافة شعوب العالم.

وفي نهاية المجلس الرمضاني استمع الحضور إلى عدد من القصائد الشعرية التي تغنت بمناقب ومآثر مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بعدها كرم سعادة محمد سلطان الخاصوني رئيس مجلس إدارة نادي مليحه يرافقه الشيخ محمد بن معضد بن هويدن وسعادة راشد المحيان وسعادة سلطان الكتبي رئيس المجلس البلدي لمنطقة مليحه المتحدثين، بجانب تكريم مقدم المجلس الرمضاني وتكريم بلدية مليحه.

وأعرب سعادة محمد سلطان الخاصوني رئيس مجلس إدارة نادي مليحه الثقافي الرياضي عن سعادته بهذه المشاركة الوطنية في تناول محاور موضوعات المجلس الرمضاني مشيراً إلى أن الشيخ زايد هو ألهم البشرية في العطاء وحب الخير والعمل الإنساني حيث تروي أعمال الشيخ زايد "طيب الله ثراه" قصة قائد فذ وإنسان خلدت اسمه صحائف من نور فقلما يذكر العطاء إلا ويضرب المثل بزايد ومساعداته الإنسانية والخيرية.

وأشاد الخاصوني بالحضور وبمحاور النقاش من قبل المتحدثين ومداخلاتهم التي أبرزت دور مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في دعمه الإنسان في كل مكان وجهوده المتواصلة في تقديم يد العون لشعوب الأرض فضلاً عن إنجازاته على أرض الدولة.