أقرت شركة "فيريرو" الإيطالية الغذائية العملاقة، بوجود "ثغرات داخلية"، وذلك بعيد وقف عمل مصنع تابع لها يُنتج شوكولا "كيندر" في بلجيكا، إثر الاشتباه بتسبب منتجاته بإصابات بالسالمونيلا، وأعربت عن أسفها بشدة، وتقدمت بالاعتذار الصادق من جميع المستهلكين والشركاء التجاريين.
الشارقة 24 – أ ف ب:
اعترفت شركة "فيريرو" العملاقة بمجال الصناعات الغذائية في بيان، يوم الجمعة، بوجود "ثغرات داخلية"، وذلك بعيد وقف عمل مصنع تابع لها يُنتج شوكولا "كيندر" في بلجيكا، إثر الاشتباه بتسبب منتجاته بإصابات بالسالمونيلا.
وأوضحت المجموعة الإيطالية، أنها تأسف بشدة لهذه القضية، متقدمة بالاعتذار الصادق من جميع المستهلكين والشركاء التجاريين، وأكدت اتخاذ كل التدابير اللازمة للحفاظ على الثقة الكاملة لدى مستهلكيها.
وجاء بيان "فيريرو"، بعيد إعلان وكالة سلامة الغذاء البلجيكية الجمعة، أنها أمرت بوقف العمل في مصنع شوكولا "كيندر"، نُسبت إلى بعض المنتجات المصنوعة فيه تسببها بإصابات بالسالمونيلا، متهمة المجموعة الإيطالية العملاقة بتقديم "معلومات منقوصة".
وأوضحت الهيئة البلجيكية، أنه منذ أسابيع عدة، رُصدت أكثر من مئة إصابة بالسالمونيلا في أوروبا، لافتة إلى تحديد رابط نهاية الشهر الفائت بين هذه الإصابات ومنتجات من مصنع "فيريرو" في مدينة أرلون البلجيكية.
وأضافت الهيئة، أنه بعد التحقيقات، وإثر ملاحظات سُجلت في الساعات الأخيرة، أظهرت أن فيريرو قدمت معلومات منقوصة، تعمد الهيئة اليوم إلى سحب الترخيص الممنوح لمصنع إنتاج فيريرو في أرلون.
كما وجهت الهيئة أمراً، بسحب كل منتجات "كيندر" المصنوعة في الموقع المذكور من الأسواق.
وأوضحت الهيئة في بيان، أن هذا السحب الشامل يشمل كل المنتجات من نوع Kinder Surprise وKinder Surprise Maxi وKinder Mini Eggs وSchoko-bons، بصرف النظر عن مجموعات المنتجات أو تاريخ انتهاء صلاحيتها.
وطلبت الهيئة الصحية، من شركات التوزيع سحب كل هذه المنتجات من رفوف المتاجر، وأوضحت أنها ستتابع عن كثب الخطوات المتخذة من فيريرو ولن تسمح بإعادة فتح الموقع إلا بعد التأكد من امتثال المؤسسة لكل القواعد والموجبات المرتبطة بالسلامة الغذائية.
ولفتت إلى أن التحقيق مستمر مع "فيريرو"، داعية المستهلكين إلى عدم تناول أي من المنتجات المعنية.
وسحبت الشركة الإيطالية في الأيام الماضية، منتجات لشوكولا كيندر موجودة في أسواق دول أوروبية عدة كفرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة وإيرلندا والسويد وهولندا، وأيضاً في الولايات المتحدة، بسبب مخاوف بشأن منتجات مصنوعة في مصنعها البلجيكي في مدينة أرلون يُشتبه في أنها مصدر تفش لمرض السالمونيلا.