تعزيزاً لقيم البذل والعطاء والخير والأخوة الإنسانية والتراحم والتلاحم المجتمعي بين أواسط المجتمع في الشهر الفضيل، أطلقت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مبادرة "صوغة رمضان" التي دشنتها في إطار حملة "زكِّ" الرمضانية.

الشارقة 24:

أطلقت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مبادرة "صوغة رمضان" التي دشنتها في إطار حملة "زكِّ" الرمضانية والتي تتجسد فكرة المبادرة بتمويل مشاريع حملة "زكِّ" عبر المساهمة النقدية في مشاريع الحملة المتمثلة في: عطيّة رمضان، وفطرّهم، المير الرمضاني، وحلوى للعيد.

وتم توظيف رابط إلكتروني لتفعيل المبادرة يستطيع من خلاله أي مستخدم من الدخول للرابط وإهداء أجر أي مشروع لشخص قريب أو عزيز عليه ما يحقق سد احتياجات ضرورية وتقديم مساعدات أساسية وإسعاد لأسرة الأيتام، وعلى صعيد آخر يمنح الأجر للمتبرع والشخص المهدى له.

وتعليقاً على المبادرة صرحت منى بن هده السويدي مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي: "تعزيزاً لقيم البذل والعطاء والخير والأخوة الإنسانية والتراحم والتلاحم المجتمعي بين أواسط المجتمع في الشهر الفضيل أطلقنا مبادرة "صوغة رمضان" التي تؤكد التزامنا المتواصل على نشر ثقافة العمل الخيري والمبادرات الإنسانية التي من شأنها أن تسهم في إحداث تغييرات إيجابية ملموسة على حياة العديد من أسر الأيتام المتعفّفة، إلى جانب دورها الكبير في بناء مجتمع مترابط ومتعاضد، مهما تعددت الجنسيات والخلفيات الثقافية".

وأضافت السويدي أن مبادرة "صوغة رمضان" التي تتزامن مع حملة "زكِّ" انطلقت لتعزيز روح المبادرة لدى أفراد المجتمع في شهر الخير، وتحفيز الجمهور على تقديم إهداءات عامرة بالأجور، وذلك بفضل الآلية السلسة التي اعتمدتها المبادرة عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة لإتاحة الفرصة لكل الراغبين في المشاركة والتبرّع وإهداء الأجر من أي مكان وفي أي وقت وبطريقة آمنة وموثوقة وسهلة عبر اتباع الخطوات الموضحة في الرابط، ونحن نتطلع إلى مشاركة جميع فئات المجتمع معنا في رسم أثر إحسانهم على أسر الأيتام و دعم الأعمال الجليلة التي تقدمها المؤسسة لمنتسبيها في شهر الخير".

وتفتح مبادرة "صوغة رمضان" الفرصة لمن يرغب بتقديم إهداءات متميزة عامرة بالأجر لأشخاص مقربين ليعود نفعها على أسر الأيتام، وتدعو هذه المبادرة جميع أفراد المجتمع إلى المساهمة الفاعلة.

هذا وتتمحور خدمات وبرامج المؤسسة المقدمة انطلاقاً من رؤيتها في تحقيق الاستدامة في تمكين الأيتام وأوصياءهم وتوفير بيئة داعمة وممكنة في سبيل تحقيق العيش الكريم لهم.