أسدل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، الستار على برنامج متكامل من النشاطات التعليمية والإبداعية التي نظمها تزامناً مع فعاليات شهر القراءة، وتضمن 12 جلسة قرائية وثمانية ورش للكتابة الإبداعية، وأربع ورش حول فن الرسم إلى جانب ورشتين عن فنّ المانغا.
الشارقة 24:
اختتم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين برنامجاً متكاملاً من النشاطات التعليمية والإبداعية التي نظمها تزامناً مع فعاليات شهر القراءة، وتضمن 12 جلسة قرائية وثمانية ورش للكتابة الإبداعية، وأربع ورش حول فن الرسم إلى جانب ورشتين عن فنّ المانغا، بمشاركة طلاب من مدارس مختلفة في الدولة وعدد من الأعضاء الصغار في مركز كولاج.
وقالت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: "أصبح شهر مارس من كل عام موسماً ثقافياً يعم مدن الإمارات ومناطقها يحتفي بالكتاب ويبرز الكنوز المعرفية التي تحتويها صفحات الكتب بشتى موضوعاتها"، لافتة إلى أن بيئة ثقافية عامة تضع القراءة على قائمة سياساتها كالحالة التي تشهدها الإمارات في هذا الشهر القرائي، تسهم في نشأة الأطفال واليافعين نشأة فكرية ونفسية سليمة يستطيعون من خلالها قراءة ما يعترضهم في الحياة، بوعي وتتكون في عقولهم تجارب معرفية تثري مستقبلهم الأكاديمي والمهني".
وأشارت العقروبي إلى أن هذه الملتقيات التي تحفل بها أيام العام وتتضاعف في شهر القراءة، أنتجت حالة من التحفيز التي أمدت الأطفال بالدافعية على القراءة، ورسخت في أنفسهم قيمة الكتاب وأبرزت لهم أهمية القراءة بالأساليب المحببة لهم، والتي تنبع من عوالمهم ومخيلاتهم، ومن هذا المنطلق فقد حرص المجلس الإماراتي لكتب اليافعين على أن تتركز فعالياته وورش عمله على كتب تحفز الخيال، وتجذب موضوعاتها وطريقة عرضها انتباه الأطفال وتركيزهم، وهذا ما يؤدي بدوره إلى وتوثيق الرابطة بينهم وبين مصادر المعرفة.