استقبل معهد الشارقة للتراث مؤخراً، وفداً رفيع المستوى من جمهورية غواتيمالا الواقعة في أميركا الوسطى، لبحث استضافتها في برنامج أسابيع التراث العالمي، التي ينظمها المعهد خلال الفترة من 15 إلى 19 نوفمبر 2022.
الشارقة 24:
تعزيزاً للعلاقات التي تربطه بين مختلف الجهات الفاعلة في العمل التراثي والثقافي على مستوى العالم، استقبل معهد الشارقة للتراث مؤخراً، وفداً رفيع المستوى من جمهورية غواتيمالا الواقعة في أميركا الوسطى، من أجل بحث استضافتها في برنامج أسابيع التراث العالمي، التي ينظمها المعهد خلال الفترة من 15 إلى 19 نوفمبر المقبل.
وكان في استقبال الوفد الذي ضم كلاً من أتسوم موسكوسو نائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية غواتيمالا، ولارس بيرا بيريز، سفير جمهورية غواتيمالا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث.
ويحتفي معهد الشارقة للتراث من خلال برنامج أسابيع التراث العالمي، بتراث دولة شقيقة أو صديقة لدولة الإمارات، وذلك بعرض نماذج من تراثها الثقافي بمختلف تجلّياته وأنواعه.
ويقام هذا الاحتفال على مدار أسبوع في مركز فعاليات التراث الثقافي "البيت الغربي" بقلب الشارقة، ويشمل فعاليات تتضمن عروضاً من الحرف التراثية، والفنون الشعبية، والطبخ التقليدي، والألعاب الشعبية، ومعارض صور أو رسوم، إضافة إلى عرض أفلام وثائقية عن تراث البلد الضيف.
وقالت أتسوم موسكوسو: "يسعدنا أن ننطلق في هذه الرحلة الطويلة والمثمرة من علاقات الصداقة التي تربطنا مع دولة الإمارات العربية المتحدة، هذه فرصة ممتازة لتعزيز التبادل الثقافي بين بلدينا، تشترك الإمارات وغواتيمالا ثقافياً في الكثير من العناصر التراثية، ونتمنى تعزيز العلاقات بيننا في المستقبل القريب".
من ناحيته، قال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم: "يشرّفنا أن تتم دعوتنا إلى زيارة جمهورية غواتيمالا ذات التراث الغني في قلب تراث أميركا اللاتينية، يسعى المعهد باستمرار إلى تعزيز علاقته مع دول أميركا الوسطى والجنوبية، حيث بدأنا بجولة في ساو باولو بالبرازيل العام الماضي، وسنزور غوادالاخارا في المكسيك العام المقبل، وهذا العام نحن متحمسون لزيارة غواتيمالا".
وأضاف المسلم: "تتميّز غواتيمالا بشعبها المنفتح والودود، ونحن متحمسون لاستضافة تراث هذا البلد الجميل في الشارقة والاحتفاء به، وتعريف سكان دولة الإمارات العربية المتحدة بالمنتجات والحِرف والفنون والعادات والتقاليد التي تشكل تراث غواتيمالا، وخصوصاً البن والهيل الذي يشكل صادراتها الرئيسية، إلى جانب العديد من المقومات التي تجمعها مع تراث الإمارات الأصيل.