عقد مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي "تحكيم"، ورشة عمل بعنوان "أهمية التحكيم في العقود"، لتعريف موظفي الأقسام القانونية في حكومة الشارقة، بمفهوم التحكيم التجاري، ودوره في خدمة كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية والصناعية.
الشارقة 24:
نظم مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي "تحكيم"، يوم الأربعاء، ورشة عمل بعنوان "أهمية التحكيم في العقود"، بهدف تعريف موظفي الأقسام القانونية في حكومة الشارقة، بمفهوم التحكيم التجاري، ودوره في خدمة كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية والصناعية، تماشياً مع استراتيجية المركز في نشر ثقافة التحكيم بين القانونيين والمهنيين ورجال الأعمال على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وتناولت الورشة، التي قدمتها الدكتورة حمده علي البلوشي مدير القضايا في مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي، العديد من المحاور التي تعرف بمفهوم التحكيم التجاري، وأهميته ودوره في حل المنازعات التجارية، وآلية التحكيم في الفصل فيها بعيدا عن طرق التقاضي العادية، مع توضيح متى يتم اللجوء إلى التحكيم سواء كان قبل العقد أو بعده.
وأوضحت الدكتورة البلوشي، خلال الورشة الأسباب التي تدفع المتنازعين لاختيار التحكيم لتسوية المنازعات بينهم، ومن أبرزها، السرعة والمرونة في حل النزاعات والسرية في التحكيم، حيث لا يتم إطلاقاً الكشف العلني عن المعلومات المتعلقة بطبيعة العمل، فضلاً عن حرص مركز تحكيم الحفاظ على الحيادية مع الطرفين، حيث يعمل "تحكيم" على تنفيذ مفهوم حل المنازعات بالتحكيم المحايد.
وأوضحت البلوشي، الإجراءات التي يتم اتباعها خلال التحكيم، ابتداءً من تقديم الطلب واختيار محكّم، وصولاً إلى إخطار الأطراف باستلام الحكم، مؤكدة أن الحكم ملزم للأطراف وله ذات القوة التنفيذية للحكم القضائي، ويشترط تنفيذ الحكم الحصول على قرار للمصادقة عليه من المحكمة الاستئنافية الاتحادية أو المحلية.