كشف سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات الذي ينظمه المركز مرتين في العام، يتطلع أن يصبح أحد أهم المعارض في عالم المجوهرات على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، وأنه يتم حالياً دراسة تنظيم معرض مجوهرات مصغر في كل من الذيد وخورفكان.
الشارقة 24 – وام:
أكد سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات الذي ينظمه المركز مرتين في العام، حقق على مدى 49 دورة نجاحات كبيرة، وبوصوله للدورة الـ50 في أكتوبر المقبل، يتطلع أن يصبح أحد أهم المعارض في عالم المجوهرات على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأوضح سعادته، أنه في إطار الاهتمام بالمنطقتين الوسطى والشرقية من إمارة الشارقة، وانسجاماً مع المشاريع التنموية التي يتم إطلاقها هناك، يتم حالياً دراسة تنظيم معرض مجوهرات مصغر في كل من مركز إكسبو الذيد ومركز إكسبو خورفكان، وبالتالي فإن إمارة الشارقة ستشهد سنوياً إقامة 5 معارض للمجوهرات.
وأشار الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، إلى أن النجاحات التي حققها معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، جاءت تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة، ودعمه اللامحدود ورعايته للمعرض على مدى دوراته الماضية، إلى جانب دعم مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة الذي يسخر روابطه وعلاقاته الدولية لخدمة المعرض وكافة الفعاليات لكبرى التي يستضيفها مركز إكسبو، معرباً عن شكره وتقديره لسمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، لافتتاحه فعاليات الدورة الـ49 المقامة حالياً في مركز إكسبو الشارقة.
وأضاف سعادته، أن سر نجاح معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، يكمن في استمراريته، ونحن نقترب من تنظيم الدورة الـ50 من المعرض، ما أكسب فريق العمل خبرة كبيرة، فخلال الدورات الماضية للمعرض استطعنا معرفة أهم الأسواق الخاصة بالمجوهرات والأحجار الكريمة ومعرفة أذواق ومتطلبات الجمهور، موضحاً أنه رغم التحديات التي تشهدها المنطقة حالياً، تمكنا من تنظيم هذه الدورة الناجحة من المعرض بكل المقاييس، والتي يترقبها الجمهور بكل حماس للاطلاع على أحدث المجموعات المميزة من تصاميم المجوهرات التي يتم اختيارها بعناية واستقطاب نخبة من الصانعين والعلامات المرموقة من مختلف أنحاء العالم، للتواجد في هذا الحدث وإضفاء التميز في كل دورة جديدة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن معرض "جواهر الإمارات"، الذي نظمه المركز خلال فترة الجائحة، جاء نتيجة مطالبة صاحب السمو حاكم الشارقة، بأهمية وضرورة استمرار الأحداث والفعاليات البارزة في الإمارة، وبجهود حكومة الشارقة، تم إطلاق الدورة الأولى من هذه المعرض الذي جاء خدمة للجمهور المحب لاقتناء كل ما هو جديد في عالم المجوهرات، محققاً نجاحاً فاق توقعات العارضين ما جعلنا ننظم دورة ثانية منه، ونحن بصدد تنظيم الدورة الثالثة منه خلال العام الجاري بمشاركات أكبر وبمنصات متنوعة أكثر، لافتاً إلى أن توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، بضرورة الاهتمام بالمنطقتين الوسطى والشرقية، انسجاماً مع المشاريع التنموية التي يتم إطلاقها حالياً نجري حالياً دراسة لتنظيم معرض مجوهرات مصغر في كل من مركز إكسبو الذيد ومركز إكسبو خورفكان، وبالتالي فإن إمارة الشارقة ستشهد سنوياً إقامة 5 معارض للمجوهرات، ما يعني إطلاع الجمهور بشكل مكثف على كل ما هو جديد في عالم الساعات والذهب والمجوهرات.
وأشار المدفع، إلى أن الدورة الـ50 المقبلة للمعرض ستشهد إضافات ومفاجآت عديدة بهدف إيصال معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات للرقم 1 على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، ومن أبرزها تنظيم "فاشين شو" خاص لعرض أحدث المجموعات من الذهب والمجوهرات، كما ستشهد الدورة المقبلة مشاركات من دول جديدة على مستوى أوروبا وأميركا اللاتينية واستقطاب شريحة جديدة من الزوار من الدول الإفريقية، إلى جانب التغيير في أنماط التسويق والمبيعات وإضافة منصات للإكسسوارات مع التركيز على مصنعي الساعات، وبحكم توجه الإمارة الثقافي سيتم تنظيم ورش ثقافية عن المجوهرات والأحجار الكريمة من حيث أنواعها وطرق استخراجها ودولها الرائدة إلى جانب استضافة دولة كضيف شرف للمعرض حيث سيتم اختيار المدن التي لها عمل كبير وغير معروفة، حيث سيتم تسليط الضوء على ثقافة هذه المدينة والإمكانيات السياحية التي تتمتع بها حتى يتمكن الزائر للمعرض التعرف عليها واستكشافها، لافتاً إلى وجود قائمة من الدول التي تقدمت لهذا الغرض، ونعمل حالياً على دراستها لاختيار المدينة التي سنبدأ بها.
ونوه سعادته، إلى أن معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات يعتبر محركاً اقتصادياً للإمارة، فالدورة الماضية منه استقطبت أكثر من 60 ألف زائر ما يعني 120 ألف زائر سنوياً، وبذلك هناك حجوزات على قطاع الطيران، وعلى الفنادق وزيادة في استخدام المواصلات وزيارة مراكز التسوق وارتياد المطاعم وغيرها من القطاعات، مؤكداً أن الذهب كان ومازال الملاذ الآمن للاستثمار، وذو قيمة مضافة مهما غلا ثمنه وهناك مقولة يرددها خبراء الاستثمار "استثمر أموالك في الذهب" كونه أحد الأصول الآمنة وخاصة في ظل تقلب الأسواق والأوضاع الاقتصادية العالمية، وهو ما يعكسه ثقة المستهلكين وموقفهم الإيجابي من المعدن الأصفر وحجم الإقبال الكبير الذي يشهده المعرض سنوياً من الزوار، والذي تجسده حجم المبيعات المسجلة، لذلك فإن الذهب كان ومازال الوعاء الاستثماري الأكثر أماناً على الرغم من زيادة الأسعار.
وحول إمكانية تواجد كبرى العلامات التجارية العالمية للمجوهرات في المعرض، أوضح المدفع، أن المعرض يرحب بكافة الشركات والعلامات، ولكنه يستهدف بالدرجة الأولى الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها المستقبل الواعد لهذه الصناعة التي تخدم أكبر شريحة من الجمهور مقدمة لها تسهيلات وأسعار معتدلة ومناسبة، مشيراً إلى أن إدارة غرفة الشارقة، وبهدف دعم المواهب الإماراتية الشابة خصصت في دورات ماضية منصة لعرض أعمال أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة والترويج لها لدى الجمهور الزائر، ومن خلال هذه المنصة نراهم اليوم قد انطلقوا بمشاريعهم وعلاماتهم الخاصة، وهذا الدعم يتجدد بصفة مستمرة لمجموعات شبابية مختلفة لإتاحة الفرص للجميع، كما يشهد المعرض مشاركة لافتة من وزارة تنمية المجتمع بمشروع "قلادة" للمجوهرات المصنوعة بأيدي ذوي الإعاقة لإبراز مهارات وإمكانات هذه الفئة المهمة في المجتمع.
وأضاف سعدة سيف المدفع، أن الدورة الـ49 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات الحالية، التي تختتم فعالياتها غداً الأحد تشهد مشاركة أكثر من 300 شركة عالمية من 20 دولة ونخبة من رواد صناعة وتصميم وتجارة المجوهرات والساعات في العالم، كما يشهد الحدث مشاركة واسعة لعدد من الأجنحة الوطنية من الدول الرائدة في مجال صناعة الساعات والمجوهرات والتي حرصت على تقديم تجربة لزوار المعرض لاستكشاف أفخم التصاميم الحصرية من الذهب والألماس التي تحمل توقيع أهم الأسماء في أسواق المجوهرات العالمية ومن أبرزها إيطاليا والهند اللذان يشاركان بأكثر من 100 عارض، إلى جانب شركات رائدة وعلامات تجارية شهيرة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين واليابان والمملكة العربية السعودية وباكستان وبولندا وسنغافورة وتايلاند وتركيا والبحرين وكولومبيا والكويت ولبنان وليتوانيا واليمن، بالإضافة إلى عشرات الشركات الإماراتية.
ولفت سعادته، إلى أنه استجابة لرغبات الجمهور الزائر، وبالتعاون مع هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، تم تخصيص ردهة للمطاعم والمقاهي تتمتع بديكورات مميزة، إضافة إلى زيادة عدد أجهزة الصرف الآلي، بالتعاون مع مصرف الشارقة الإسلامي لتسهيل عمليات مشتريات الجمهور.