كشفت ناديا فيرجي المسؤولة عن برنامج الإنسان وكوكب الأرض، في إكسبو 2020 دبي، أنه خلال ستة أشهر، كان البرنامج، حافلاً بالتجارب، والحوارات الريادية والفكرية، والنقاشات العامة، بتنظيم 222 فعالية، جذبت 14 ألفاً من قادة الدول والمختصين والمؤثرين العالميين.
الشارقة 24 – وام:
أعلنت ناديا فيرجي المسؤولة عن برنامج الإنسان وكوكب الأرض، في إكسبو 2020 دبي، أنه خلال ستة أشهر - عمر الحدث العالمي - كان برنامج "الإنسان وكوكب الأرض"، حافلاً بالتجارب، وحوارات الريادة الفكرية، والنقاشات العامة، التي تهدف إلى إيجاد حلول لبعض تحديات العالم الأكثر إلحاحاً، موضحة أنه تم تنظيم أكثر من 222 فعالية على أرض إكسبو.
وأضافت فيرجي، خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم بالمركز الإعلامي، في إكسبو 2020 دبي، أن المعرض الدولي من خلال فعالياته جذب نحو ما يقرب من 14 ألف من قادة الدول والمختصين والمؤثرين العالميين؛ خاصة في مناقشة المواضيع التي تخص كوكبنا وهي جميعها موضوعات تنصب في رؤية دولة الإمارات، واستراتيجية وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، وهو شيء نفخر به.
وأوضحت أن الإرث المتبقي من إكسبو 2020 دبي هو في الأهداف والتوصيات التي وضعها المشاركون من جميع دول العالم للتشارك في وضع الحلول والأفكار، التي تخص التنمية المستدامة وموضوع الأرض والمياه، كما أن دولة مثل نيجيريا جاءت إلى فريق إكسبو وأرادت الاستفادة من كيفية وضع رؤية مستدامة في كيفية إشراك القطاع الخاص لديها في مشروعاتها، وغيرها من الدول الباحثة عن الشراكات الدولية.
وأشادت بالجهود الحثيثة لمعالي معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي، في قيادة الفريق الدولي لإكسبو دبي، وعقد شراكات دولية وتعاون واسع المجال مع غالبية الدول والمنظمات المشاركة، معلنة عن محاولة إيجاد منصة إماراتية بعد انتهاء الحدث الدولي من أجل اثراء كل تلك النقاشات والتوصيات المهمة.
وأثنت على تفاعل زوار إكسبو 2020 دبي مع التحديات التي طرحها الفريق، ومنها إيجاد عادات إيجابية مثل الاعتماد على السيارات الذكية، والالتزام بأهداف ومحددات التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والحفاظ على الموارد المائية، مشيرة إلى مشاركة أكثر من 65 ألف من الزوار في مشاركة الأهداف والتحديات العالمية.
ودعت نادية فيرجي، خلال أسبوع المياه إكسبو 2020 دبي، والذي يُشكل واحداً من سلسلة الفعاليات الهادفة والموجهة نحو العمل لاستكشاف المياه من جميع الجوانب، الأسبوع العاشر والأخير ضمن سلسلة أسابيع الموضوعات العشرة التي تم تنظيمها على مدار فترة انعقاد الحدث الدولي البالغة ستة أشهر، وتشكل جزءاً لا يتجزأ من برنامج الإنسان وكوكب الأرض، إلى مشاركة العالم الجهود من أجل الحفاظ على الموارد المائية والمحيطات لأنها تمثل حياة كل البشر.