"أصدقاء مرضى الكلى" تعزز الوعي المجتمعي بأمراض الكلى

الشارقة 24:

نظمت جمعية أصدقاء مرضى الكلى، إحدى الجمعيات التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، الاثنين، جلسة حوارية توعوية بعنوان "صحة الكلى للجميع"، وذلك ضمن احتفالاتها باليوم العالمي للكلى.

وتهدف الجلسة التي شهدت مشاركة واسعة من أفراد المجتمع، إلى تعزيز وعي أفراد المجتمع بأمراض الكلى وسبل علاجها والوقاية منها. 

وشهدت الجلسة التي عقدت في مسرح المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بحضور إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وسعادة مريم خلفان بن دخين، رئيس جمعية أصدقاء مرضى الكلى وعائشة أحمد الحويدي، مدير مكتب التطوع والخدمات المجتمعية في جمعية الشارقة الخيرية، وفيصل النابودة مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة في جمعية الشارقة التعاونية، وعدد من ممثلي الجهات والدوائر الحكومية والمؤسسات.

وتضمنت الجلسة التي أدارتها الدكتورة مشاعل النابودة رئيس أطباء وشؤون الطلاب في مستشفى القاسمي، وقدمتها سعادة منى الحواي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الكلى، والدكتور خالد محمود أخصائي أمراض كلى، وعفراء سالم مبارك أخصائية نفسية وممارس علم نفس علاجي، ونجلاء درويش أخصائية تغذية، الحديث عن أهم أمراض الكلى وسبل علاجها، ودور الصحة النفسية والتغذوية في الوقاية من هذه الأمراض، في حين قدم الشاعر والكاتب أحمد العسم بصفته مريض كلى سابق تجربته في التعايش مع مرض الكلى.

حققت مستهدفاتها

وأكدت مريم خلفان بن دخين، أن المشاركة الواسعة من أفراد المجتمع في الجلسة يعكس نجاحها في تحقيق مستهدفاتها الرامية إلى الارتقاء بصحة الأفراد وتوعية المجتمع حول أخطار أمراض الكلى وطرق الوقاية والعلاج، منوهةً إلى أن النجاحات التي تحققها الجمعية في فعالياتها وبرامجها، ما كانت لتتحقق لولا رؤى وتوجيهات ورعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، ودعم سموها المتواصل والذي أسهم في تمكين الجمعية من تحقيق الإنجازات الرامية إلى تحسين السلوكيات المرتبطة بالصحة، وصولاً إلى توفير حياة أفضل تضمن رفاهية المجتمع وغداً أفضل للأجيال.

ونوهت مريم خلفان بن دخين إلى أهمية الجلسة من خلال ما تضمنته من معلومات تثقيفية وتوعويــة حول أمراض الكلى وسبل علاجها وأهمية تبني نمط حياة صحي وتناول الغذاء السليم في الوقاية من هذه الأمراض، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية في تعزيز قدرة المرضى على التعايش مع أمراض الكلى، معربةً عن شكرها لكافة الجهات الحكومية والخاصة التي شاركت بالجلسة، وإلى الأطباء والأخصائيين على ما قدموه من معلومات قيمة تساهم في رفع مستوى الوعي الصحي لأفراد المجتمع.