الشارقة 24:
حقق موسما "هلا خورفكان" و"هلا بالمجاز" نجاحاً منقطع النظير، وأضاف العرض الموسيقي "سرد المكان" لإمارة الشارقة التألق والتميز، باعتبارها إمارة الثقافة والأصالة، واستقطب كل من مسرح المجاز ومدرّج خورفكان ما يقارب 22 ألف من عشاق الطرب العربي والفن الأصيل، بأمسيات مع قامات منحت المكتبة الغنائية أعمالاً مميزة.
في مسرح المجاز، صدح وطنية الفنان حسين الجسمي، بمشاركة النجوم الشباب، فيصل الجاسم، ومحمد المنهالي والماس، احتفالاً باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، في حين أبدع الفنانان فايز السعيد وبلقيس في سهرة عيد الاتحاد الخمسين بمدرّج خورفكان، وخصص ريع الأمسيتين لمؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانيّة العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم.
كما جذبت عروض "سرد المكان" الحضور إلى مسرح المجاز، بفنون الأداء مع الموسيقى والشعر والسرد والاستعراضات الضوئيّة، حيث روى العرض تاريخاً مشرفاً لمسيرة وإنجازات الشارقة في الخمسين عاماً الماضية، ليكون العرض ذاكرة شعبية وجماهيرية بأسلوب إبداعي.
ووسط حفاوة جماهيرية كبيرة افتتح الفنانان المتألقان أصالة وعبد الله الرويشد موسم "هلا خورفكان" بسهرة من الطرب الأصيل.
وقدمت نوال الكويتية أمسية الكلمة العذبة واللحن الشجي على المدرّج مع باقة من أجمل أغنياتها، وفي ليلة لا تنسى تألق النجمان ماجد المهندس وداليا مبارك بأمسية تفاعل فيها الجمهور مع الأحاسيس الجميلة عبر أعمال عزفت بكلماتها وألحانها على أوتار المشاعر.
أما أمسيات "هلا بالمجاز"، فرسمت حالة فنية مبهرة بليلتين من ليالي العمر، وعلى وقع الإيقاعات اللبنانية، أشعل المطربان العربيان المتميزان "وائل كفوري" و"ملحم زين" أجواء المسرح حماساً أمام حضور جماهيري لافت، بينما كانت أمسية "يارا" و"ناصيف زيتون" عنواناً للعوالم السحرية والكلمات المعبرة والألحان الجميلة مع فنانة مرهفة الحس ونجم ينهل من ينابيع الطرب الأصيل.
وجاء ختام موسم "هلا خورفكان" بليلة خالدة مع فنان العرب محمد عبده في المدرّج، الذي حقق رقماً قياسياً في الإقبال الجماهيري ببيع تذاكر الحفل في أقل من 6 ساعات.
وبلغ عدد الحضور في موسمي "هلا بالمجاز" و"هلا خورفكان" ما يقارب 22 ألف شخص، ما يعكس الحضور الثقافي والفني لإمارة الشارقة باستضافة كوكبة من أبرز الفنانين الخليجيين والعرب، ويتطلع الجمهور سنوياً إلى الموسمين اللذين يعززان الإبداعات الفنية الراقية في بيئة ترسخ الأصالة المتجددة.