الشارقة 24:
سلّمت هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة ممثلةً في اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية، إلى القيادة العامة لشرطة الشارقة "إدارة شرطة المنافذ والمطارات"، غرفة العمليات الجديدة في منفذ خطم ملاحة الحدودي، التي تم تفعيلها مؤخراً بعد أن تسلمتها اللجنة من الشركة المنفذة لمشروع التطوير الأمني لمنفذ خطم ملاحة الحدودي والذي أشرفت على تنفيذه الإدارة العامة لأمن المنافذ بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وذلك بموجب الاتفاقية المبرمة بين الجانبين في إطار التعاون القائم في مختلف المجالات المتعلقة بالارتقاء بالخدمات المقدمة عبر منافذ الإمارة، لضمان تعزيز الضوابط والإجراءات الأمنية والجمركية في المنفذ وفق أرقى المعايير وأفضلها.
وجرت عمليات التسليم مؤخرا، من قبل سعادة محمد إبراهيم الرئيسي مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية رئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية بإمارة الشارقة، إلى المقدم وليد محمد النهم رئيس قسم شرطة المنافذ الخارجية بشرطة الشارقة، وذلك بحضور ياسر علي الشحي مدير مكتب الساحل الشرقي بالإدارة العامة لأمن المنافذ، وعبد الرحمن عبد الله الكندي رئيس قسم التفتيش الجمركي بمركز جمارك خطم ملاحة، وعبد العزيز مبارك موسى رئيس قسم الدعم الفني في مركز جمارك خطم ملاحة، والرائد دكتور طارق عبد الله نصيب مدير فرع أمن منفذ خطم ملاحة، والرائد محمد عبيد المزروعي من أمن المنفذ .
التعاون الفعّال
وأكد سعادة محمد إبراهيم الرئيسي، أن تسليم غرفة العمليات للقيادة العامة لشرطة الشارقة، يأتي في إطار التعاون الفعّال بين الجهات ذات الإختصاص في قطاع المنافذ على مستوى الإمارة والذي أسهم في إحداث نقلة نوعية على صعيد العمل في هذا القطاع الحيوي، من خلال تبادل الخبرات والتجارب، بما يعكس روح التكامل والانسجام بين كافة الجهات المعنية العاملة في المنافذ والنقاط الحدودية لتحسين أداء العمليات وتطوير خدمات المتعاملين وتعظيم العائد على المجتمع، وذلك تنفيذا لاستراتيجية حكومة الشارقة الرامية إلى الارتقاء بمنظومة العمل في منافذ إمارة الشارقة، بما يسهم في دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني وتنمية وتسهيل حركة التجارة والمسافرين، من خلال العمل الدائم على رفع كفاءة وجاهزية المنافذ والنقاط الحدودية على مستوى الإمارة.
أحدث التقنيات
ولفت الرئيسي، إلى أن غرفة العمليات التي جرى تدشينها بشكل رسمي في منفذ خطم ملاحة الحدودي جُهزت وفق أحدث التقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي المعمول بها، مع تطبيق أفضل الممارسات الرائدة في هذا المجال التي تضمن أمن وسلامة المنفذ ويحافظ على كفاءة الأداء والعمليات التشغيلية، منوها إلى حرص الهيئة مع شركائها الاستراتيجيين على الاستمرار بتطوير الكفاءات لتحقيق أهداف حكومة الشارقة وتطلعاتها المستقبلية الرامية إلى تعزيز الأمن والأمان، وذلك عبر استخدام أحداث التقنيات والأنظمة الذكية، ومنها الأنظمة التي تم تطويرها في غرفة العمليات الجديدة بمنفذ خطم ملاحة الحدودي، التي تشكل إضافة وحلقة أمنية قوية وأساسية في تأمين المنافذ. وتقدم الرئيسي بالشكر إلى الإدارة العامة لأمن المنافذ الجهة المنفذة لمشروع التطوير الأمني بمنفذ خطم ملاحة على دورها البارز والهام وشراكتها الفاعلة التي تسهم في تطوير وتعزيز منظومة العمل الأمنية في القطاع.
ويجدر الإشارة إلى أن منفذ خطم ملاحة الحدودي بإمارة الشارقة يتمتع بالعديد من الإمكانيات المتطورة التي جعلته اليوم أحد أفضل المنافذ الحدودية البرية المتميزة على مستوى الدولة، من خلال ما يحتويه من تجهيزات وأحدث النظم والبرامج والأجهزة.