أطلق بيت الشعر في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 31 من مجلة "القوافي" الشهرية؛ وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان " مبادرات إبداعية في الثقافة العربية" وفيها: الشعر العربي ببساتينه الفوّاحة وأرضه التي لم تجفّ، لا يزال يبدع في كل تحولاته على مرّ السنين.
الشارقة 24:
صدر عن بيت الشعر في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 31 من مجلة "القوافي" الشهرية؛ وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان " مبادرات إبداعية في الثقافة العربية" وفيها: الشعر العربي ببساتينه الفوّاحة وأرضه التي لم تجفّ، لا يزال يبدع في كل تحولاته على مرّ السنين، ويواصل تدفقه في كل الاتجاهات؛ وعلى الرغم من اتساع أنماطه، فإنه يمضي في أفق واسع ويجتذب في كل وقت جماهير لا حصر لها، وقرّاء من كل مكان في الدنيا.. والسرّ في ذيوعه خلطته الثرية التي تتشكل على موائد اللغة العربية وتنضج على دهشتها.
إطلالة العدد حملت عنوان " أسواق الشعر.. مساحات مضيئة فرسانها الشعراء" وكتبها الشاعرة الدكتورة حنين عمر.
في باب "مسارات" كتب الإعلامي حمدي الهادي موضوع " عالمية الشعر تحت مظلّة الإبداع".
وتضمن العدد لقاء مع الشاعر الدكتور أحمد قران الزهراني وحاوره الشاعر أحمد اللاوندي، ولقاء مع الشاعر الدكتور أبو عبيدة صديق وحاوره الإعلامي هشام ازكيض، واستطلع الدكتور أحمد شحوري الآراء حول موضوع الشاعرات الأمهات.
وفي باب "مدن القصيدة" كتبت الشاعرة الإعلامية منى حسن عن مدينة عطبرة السودانية، وفي باب "أجنحة" حاور الشاعر الإعلامي عبد الرزاق الربيعي الشاعرة العراقية زينب جبار.
وتنوعت فقرات "أصداء المعاني" بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.
في باب مقال كتب الدكتور محمود الضبع عن "الشعراء الفلاسفة"، وكتب الشاعر أحمد عنتر عن "الشعر ذاكرة العربية في الحفظ والمشافهة".
وفي باب "الجانب الآخر" كتب الشاعر رابح فلاح عن "شعراء القصيدة الواحدة" وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان: "رفاق جدد للشعر" وجاء فيه: الذين ولدوا في النّدى مع الطيور، هم أكثر شاعرية من غيرهم، والذين يحدثون الصوت مع ارتفاع صوت القصيدة من أوراق الشجر، يعرفون أن الشعر ليس كلمات ولا أنغاماً، لكنه شيء خفيّ في الروح.. وحين يمتزج الشعر بالشرود في الأماكن التي تتهيّأ لموسم الربيع والشعر، نجد أنفسنا أمام الضوء وأشياء تزحف، تجعل الأرض أكثر جمالاً من ذي قبل، وكأن العين تحب أن ترى الكلمات بين الأشجار بخيالها العالي، وروعتها التي تجدّد الحياة.