أوضحت جمعية الشارقة الخيرية أن إجمالي وجبات مشروع إفطار صائم التي وزعتها جمعية الشارقة الخيرية خلال الحملات الرمضانية منذ 2010 وحتى 2021 بلغ نحو 8.7 مليون وجبة تمت توزيعها بمواقع الإفطار داخل وخارج الدولة.

الشارقة 24:

بلغ إجمالي وجبات مشروع إفطار صائم التي وزعتها جمعية الشارقة الخيرية خلال الحملات الرمضانية منذ 2010 وحتى 2021 نحو 8.7 مليون وجبة تمت توزيعها بمواقع الإفطار داخل وخارج الدولة، حيث تضمنت توزيع ما يقارب 6.8 ملايين وجبة ضمن مشروع الإفطار داخل الدولة، إلى جانب 1.9 وجبة تمت توزيعها في عدد من البلدان بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارات الدولة في عواصم البلدان المستفيدة وتحت إشراف مكاتب الجمعية في الدول التي تغطيها المشاريع.

تفصيلاً، وأوضح عبد الله سلطان بن خادم المدير التنفيذي أنه بدعم المتبرعين وتجسيداً لمبادئ التكافل الاجتماعي، فإن الجمعية قد عززت قدراتها على ديمومة العطاء والتوسع في المشاريع الخيرية التي تتبنى إطلاقها، وأوجدت نفسها في مقدمة الجهات الخيرية التي تعمل على تنفيذ مشاريع إطعام الطعام بين الأفراد في البلدان التي تشملها مشاريع الجمعية في الخارج، والتي يأتي تنفيذها من خلال إدارة المشاريع الخارجية وبالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارات الدولة في عواصم البلدان التي تغطيها أعمال الجمعية.

وأضاف أن مشروع إفطار الصائمين هو واحداً من المشاريع الهامة التي تشملها الحملة الرمضانية وقد اعتادت الجمعية على إقامة خيام الإفطار في أكثر من 140 موقعاً بمناطق الكثافة السكانية بالعمال وذوي الدخل المحدود بحسب الدراسات والتقارير التي يتم رفعها من قبل اللجان المختصة، موضحاً أنه وفي ظل انتشار جائحة كورنا التي اجتاحت العالم أجمع فقد عملت الجمعية على تنفيذ مشروع الوجبات ضمن نقاط توزيع رئيسة وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة، وبيّن أن الجمعية تتبع نهجاً واضحاً في توريد وجبات إفطار الصائمين يقوم على التعاقد مع المطاعم ذات الجودة والسمعة العالية والتي تتبع أعلى معايير السلامة والصحة في تجهيز الوجبات ونقلها إلى نقاط ومواقع التوزيع المتفق عليها.

وأكد ابن خادم أنه وفقاً لتلك السياسة الدقيقة فقد استطاعت الجمعية تنفيذ مشروع الإفطار داخل الدولة وكذلك في 60 دولة من البلدان المستفيدة، متوجهاً بالشكر الجزيل إلى المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء الذين لم يترددوا في تقديم مختلف وسائل الدعم للجمعية مما أثمر عن نجاح هذه المشاريع، كما تقدم بالشكر الجزيل إلى سفارات الدولة في البلدان التي تشملها أعمال الجمعية لما يقدمونه من دعم وتعاون كبيرين كان لهما جليل الأثر في نجاح مشاريع وأعمال الجمعية.