قبضت أجهزة التحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، على مرتكب جريمة قتل راح ضحيتها شخص آسيوي الجنسية في العقد الرابع من عمره، بعد أن حاول طمس ملامح الضحية وإخفاء خيوط الجريمة، وأكدت أجهزة التحريات أنها أمسكت بالجاني خلال 12 ساعة بعد التعرف على هوية المجني عليه.
الشارقة 24:
تمكنت أجهزة التحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة من فك لغز جريمة قتل، راح ضحيتها شخص آسيوي الجنسية في العقد الرابع من عمره، وجدت بعض أجزاء من جثمانه ملقاة في القمامة، بهدف التخلص من آثار الجريمة، وتم إلقاء القبض على الجاني خلال "12" ساعة بعد التعرف على هوية المجني عليه.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى ورود بلاغ من إحدى الشركات العاملة في مجال النفايات بالإمارة، يفيد العثور على أشلاء لجثة آدمي غير مكتملة، وعليه انتقلت الفرق المعنية لموقع البلاغ لمباشرة مهامها كل حسب اختصاصه، الأمر الذي تطلب فرز أكثر من 1500 طن من النفايات، للبحث عن أجزاء أخرى للمجني عليه، قد تكون بين الأكوام.
وأسفرت الجهود التي قام بها رجال التحريات والمباحث الجنائية عن سرعة تحديد هوية المجني عليه، حيث اتضح أنه رجل في العقد الرابع من العمر، ويعمل سائقاً لدى إحدى المؤسسات بالإمارة.
وأشار العقيد عمر بو الزود مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، أن الأسلوب الجرمي البشع، اقتضى من رجال المباحث بذل جهود مضاعفة للوصول للجاني بالسرعة الممكنة، حيث تكللت تلك الجهود بتحديد هويته، إذ تبين أنه من نفس جنسية المجني عليه، وأقدم على هذا الأسلوب الإجرامي البشع نتيجة خلافات شخصية دائمة بينهما، وقد اعترف بكل تفاصيل الواقعة، وعليه فقد تم استكمال كافة الإجراءات القانونية، وإحالة ملف القضية إلى النيابة العامة.
وأشاد سعادة اللواء سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة بكفاءة رجال التحريات والمباحث الجنائية في القيادة، وحرصهم الدائم على الحفاظ على الأمن والأمان في الإمارة، بما يملكون من معرفة وخبرات أمنية عالية، أسهمت في كشف غموض تلك الجريمة، وسرعة الوصول للجاني خلال 12 ساعة فقط من معرفة هوية المجني عليه، مؤكداً أن هذا الأسلوب الإجرامي يعد دخيلاً على مجتمعنا، وأن رجال الشرطة في القيادة يتمتعون بالجاهزية التامة في التعامل مع مختلف البلاغات.