فازت هيئة مطار الشارقة الدولي بجائزة الشارقة للتميز للدورة 2020-2021، وذلك عن فئة الشارقة للمسؤولية المجتمعية، إحدى فئات الجائزة، والتي تُنظمها غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازاتها على الصعيد المجتمعي.
الشارقة 24:
في إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازاتها على الصعيد المجتمعي، وتثميناً لدورها المسؤول والمتواصل في دعم الموظفين والبيئة والمجتمع، فازت هيئة مطار الشارقة الدولي بجائزة الشارقة للتميز للدورة 2020-2021، وذلك عن فئة الشارقة للمسؤولية المجتمعية، إحدى فئات الجائزة، والتي تُنظمها غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وتسلم الجائزة سعادة الشيخ فيصل بن سعود القاسمي، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، من سعادة عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، خلال الحفل الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة رعاه الله، مساء أمس الأربعاء 23 فبراير الجاري، وذلك في مقر غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
دفع عجلة النمو في الشارقة نحو مساحات أرحب من التطور ومجالات أكثر تنوعاً
وقال سعادة علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي: "نُؤكد حرص الهيئة بتبني المبادرات والبرامج النوعية على صعيد المسؤولية المجتمعية والتي تهدف إلى تعزيز الصورة الإيجابية لمكانة إمارة الشارقة ودولة الإمارات وتحقيق الاستدامة وجودة الحياة، والمستلهمة من صميم قيمها المؤسسية تجاه المجتمع والبيئة وكافة المستثمرين والشركاء والعملاء والموردين، وهو ما يتناغم مع رسالتها الطموحة بتقديم تجربة سفر آمنة وخدمات رائدة، من خلال العمل ضمن بيئة عمل تدعم الابتكار وتسهم في دفع عجلة النمو في الإمارة نحو مساحات أرحب من التطور ومجالات أكثر تنوعاً وثراءً".
وأضاف المدفع: "ويأتي هذا الإنجاز نتيجة الاستمرارية المدروسة لنهج التميز والجودة والمساهمات المُجتمعية، الذي تتخذه الهيئة في مختلف عملياتها وخدماتها المبتكرة التي توفر للمسافرين مزيداً من الراحة والسهولة، من خلال تقديم أرقى مستوى من المعايير العالمية، حيث سبق للهيئة أن فازت بهذه الجائزة عن فئة الشارقة الخضراء عام 2018 وعن فئة الشارقة للمسؤولية المجتمعية عام 2019، كون مثل هذه النجاحات تعزز من استراتيجية الهيئة لأن يصبح مطار الشارقة من أفضل 5 مطارات إقليمياً، باعتباره من المحطات الرئيسية على خريطة السفر والسياحة العالمية".
مبادرات ومشاريع وأنشطة تتسم بالتنوع والأثر الإيجابي
وتنطلق استراتيجية الهيئة في جهودها للعمل المجتمعي المستدام تجاه بيئة العمل والبيئة والمجتمع والشراكات المؤسسية، من خلال حزمة مبادرات ومشاريع وأنشطة تتسم بالتنوع والأثر الإيجابي على المستفيدين في مختلف المجالات بما فيها المساهمات والرعايات المجتمعية ذات العلاقة بالمجالات الرياضية والصحية والتعليمية والبيئية والأعمال التطوعية والخيرية والمساعدات الإنسانية والاحتفاء بالمناسبات والأيام الوطنية والعالمية، مع الاهتمام في الوقت نفسه بدعم وتعزيز بيئة عمل ضمن أعلى مستويات السلامة والصحة المهنية لموظفيها ومتعامليها وتحقيق أقصى درجات الرضا لهم.