الشارقة 24:
ضمن أعمال جلسته الثالثة في الدورة الثانية التي عقدت في مقره بمدينة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أعلن البرلمان العربي للطفل أحد مؤسسات الجامعة العربية، عن تنظيم دبلومات مهنية، علاوة على 4 ورش تأهيلية للأطفال قبل انعقاد الجلسة الثالثة في الـ 26 من شهر فبراير، استكمالاً لسياساته في تمكين الأطفال من الممارسة البرلمانية، التي ترتكز على اكتساب المهارات اللازمة.
وينطلق البرنامج الذي يمتد على مدى خمسة أيام متواصلة ليدعم موضوع الجلسة والتي ستكون بعنوان "الاستدامة عين على المستقبل" بورشين من تنظيم مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في حكومة الشارقة، اليوم الثلاثاء، لتخصص الورشة الأولى في الروبوت والبرمجة والثانية في الفنون الرقمية.
فيما تقدم هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون ورشتين، يوم الأربعاء، لتخصص الأولى في مهارات التعامل مع وسائل الإعلام الرقمية، والثانية في الذكاء الاصطناعي.
وفي مساء يوم الخميس، يقدم مركز التعليم المستمر بجامعة الشارقة، الدبلومات المهنية في العمل البرلماني ويعقد يوم الجمعة، اجتماع لهيئة البرلمان وللجانه الدائمة على أن تعقد الجلسة الثالثة مساء يوم السبت، وجميع تلك الفعاليات ستقام عن بعد لدواعي الاحترازات الحالية لجائحة "كوفيد-19".
وفي هذا الإطار عقدت اللجنة المنظمة اجتماعها في مقر البرلمان العربي للطفل بمدينة الشارقة، أمس الاثنين، برئاسة سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان، وبحثت مختلف تحضيراتها لتنظيم البرامج المصاحبة للجلسة الثالثة ومدى كفاءة النظم الإلكترونية واكتمال الاستعدادات مع الشركاء لتنفيذ الأعمال المدرجة على جدول الأعمال.
وجرى خلال الاجتماع الاطلاع على موافقات الدول العربية لمشاركة أطفالها في أعمال الجلسة الثالثة وحضور البرامج المصاحبة من الورش، بجانب جدول أعمال اجتماع لجنة حقوق الطفل ولجنة الأنشطة والفعاليات المنبثقة عن البرلمان بجانب اجتماع هيئة البرلمان.
وأكد سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أن الجلسة الثالثة تمثل نقلة هامة في مختلف البرامج المنفذة من حيث مواصلة تأهيل أعضاء وعضوات البرلمان على مهارات التمكن سواء في الأداء البرلماني والإعلامي واستشراف المستقبل.
وأضاف الباروت أن أطفال البرلمان سيكونون على موعد مع جلسته الثالثة في تناول موضوع الاستدامة عين على المستقبل، ليأكدوا قدرة الطفل العربي على المساهمة من خلال تحصيله المعرفي والعلمي والثقافي في إبداع طرح المشاريع وتوليد الأفكار الابتكارية في الاستدامة في كافة المجالات المتاحة وأنهم أمل المستقبل واشراقته لاسيما بعد تأهيلهم في سياق الورش والدبلومات ورفع مستوياتهم.