تحت شعار "متحوّرات ما بعد الاستعمار"، تنظم مؤسسة الشارقة للفنون النسخة الرابعة عشرة من لقاء مارس في الفترة بين 5 و7 مارس 2022.
الشارقة 24:
تنظم مؤسسة الشارقة للفنون النسخة الرابعة عشرة من لقاء مارس في الفترة بين 5 و7 مارس 2022، تحت شعار "متحوّرات ما بعد الاستعمار".
ويستقطب البرنامج الممتد لثلاثة أيام أصواتاً فنية وأكاديمية بارزة تناقش تجليات الفن المعاصر وقضاياه من منظور ما بعد استعماري، في سياق مجموعة واسعة من المواضيع الشائكة مثل العنصرية والاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري.
تتأسس نسخة هذا العام على ثيمة لقاء مارس 2021: تجليات الحاضر، مع تضمين الإطار النظري للنسخة الخامسة عشرة من بينالي الشارقة «التاريخ حاضراً» الذي رسم معالمه الراحل أوكوي إينوزور (1963-2019)، وتتولى تقييمه الشيخة حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، بالتعاون مع مجموعة العمل واللجنة الاستشارية.
وقالت الشيخة حور القاسمي: «نتطلع قدماً إلى التوسع في المواضيع والحوارات الرئيسية التي تطورت وما زالت قيد النقاش خلال نسختي لقاء مارس في 2021 و2022، إذ نبحث بعمق مسألة –ما بعد الاستعمار- وتأثيراتها العالمية».
وأضافت: «نسعى إلى تكريم إرث إينوزور الفكري والأكاديمي في فعاليتنا الرئيسية، جامعين أفكار الماضي والحاضر والمستقبل، ومحللين الطرق التي تتقاطع فيها تواريخنا، مع التأكيد على ضرورة وأهمية دعم الثقافة المعاصرة خارج أطر النماذج الغربية عبر تقديم وإنتاج خطاب فني يستجيب لواقعنا الحالي».