أعلنت مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، تنظيم برنامج "مبرمج القرن" للفئة العمرية من 8 - 31 سنة، والذي يستمر من فبراير الجاري إلى أغسطس المقبل، وذلك في مقر سجايا فتيات الشارقة بالقرائن للأطفال والفتيات، وفي مقر ناشئة واسط للناشئة والشباب.
الشارقة 24:
نظمت مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، بالتعاون مع مؤسساتها الأربع متمثلة في أطفال الشارقة، وسجايا فتيات الشارقة، وناشئة الشارقة، ومؤسسة الشارقة لتطوير القدرات "تطوير"، برنامج "مبرمج القرن" للفئة العمرية من 8 - 31 سنة، وذلك في مقر سجايا فتيات الشارقة بالقرائن للأطفال والفتيات، وفي مقر ناشئة واسط للناشئة والشباب.
ويأتي البرنامج، سعياً من المؤسسة لخلق أجيال واعية بمتطلبات وظائف المستقبل، وتمكينها من المهارات التقنية، في ظل المتغيرات المتسارعة بسوق العمل، والتطور التكنولوجي الذي يشهده العالم.
وينفذ البرنامج، خلال الفترة من 12 فبراير الجاري إلى أغسطس المقبل، بالتعاون مع مدربين معتمدين من شركة مايكروسوفت، وستطبق استراتيجية استثنائية من خلال التعلم بالترفيه، حيث تم تطويره وفقاً للمعايير الدولية، وبمسارات متنوعة هي: تطوير الألعاب، والتطبيقات، والمواقع الإلكترونية، وهندسة الذكاء الاصطناعي، وفق ثلاثة مستويات تمكن المشاركين من الوصول للاحتراف، والحصول على شهادات معتمدة من هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وSTEM.org، بعد إنجاز المشاركين مشاريع ابتكارية تؤهلهم للمشاركة في المسابقات المحلية والعالمية.
وفي هذا الصدد، أقيم يوم مفتوح للبرنامج للتعريف بمساراته ودوراته التدريبية، حيث عبّر المشاركون عن سعادتهم بطرح مثل هذه البرامج التي تواكب التطور التكنولوجي والرقمي في الوقت الحالي، حيث أوضحت الطفلة حور الحمّادي، بما أنني أميل بشكل كبير لمجال البرمجة، أردت التعرف على التطبيقات والألعاب الجديدة، لذا سارعت بالتسجيل في البرنامج حتى أتمكن من تطوير مهاراتي بشكل أكبر.
بدورها، أشارت حمدة حميد المنتسبة لسجايا فتيات الشارقة، إلى أن وجود مثل هذه الفرص للمشاركة في هذا النوع من البرامج الذي يخدم مستقبلي، يساعدني بتنمية مهاراتي في برمجة المواقع والتعرف عليها بشكل تخصصي.
من جهته، نوه صلاح الدين العبيدلي المنتسب لمركز ناشئة خورفكان، إلى أنه سيحقق حلمه في الإبداع والتميز في مجال البرمجة، وتطوير المواقع الإلكترونية، والمشاركة بالمسابقات الوطنية والعالمية.
من جانبها، أوضحت علياء مبروك السعدي، تأتي مشاركتي بالبرنامج، في إطار حرصي على تطوير مهاراتي وتعلم خبرات جديدة تؤهلني لمواكبة التطورات المستقبلية، واخترت مسار هندسة الذكاء الاصطناعي، وأطمح في ختام البرنامج إلى تنفيذ مشاريع تخدم المجتمع وتفيدنا في حياتنا اليومية.