حدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء يوماً للوحدة، بعدما أشارت وسائل إعلام عدة إلى احتمال أن يشهد هجوماً روسياً، ودعا شعبه إلى رفع الأعلام الوطنية، وإبراز لونيه الأزرق والأصفر في ذلك اليوم، وأكد أن كييف ستواصل السعي للانضمام لحلف شمال الأطلسي.
الشارقة 24 – رويترز، أ ف ب:
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء يوماً للوحدة، بعدما أشارت وسائل إعلام عدة إلى احتمال أن يشهد هجوماً روسياً.
وأوضح الرئيس الأوكراني، في كلمة إلى الأمة، يوم الاثنين، يُقال لنا إن 16 فبراير سيكون يوم الهجوم، سنجعله يوم الوحدة، داعياً الأوكرانيين إلى رفع الأعلام الوطنية، وإبراز لونيه الأزرق والأصفر في ذلك اليوم.
واتّهم زيلينسكي روسيا أيضاً، بشنّ حرب على أوكرانيا على كل الجبهات، وبالسعي لزرع الهلع في صفوف الأوكرانيين والمستثمرين، وأضاف دولتنا قوية أكثر من أي وقت مضى، ونحضّر ردودًا مناسبة لكل الاعتداءات المحتملة.
وفيما لا تكفّ روسيا عن اتهام كييف بالتحضير لهجوم على الانفصاليين الموالين لموسكو، الذين تدعمهم في شرق أوكرانيا، أكد زيلينسكي، أن بلاده تتطلع إلى السلام ولا تريد سوى حلّ كل المسائل عبر المسار الدبلوماسي.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الأوكراني، أن بلاده ستواصل السعي لتحقيق هدفها الانضمام لعضوية حلف شمال الأطلسي على الرغم من الغضب الروسي، وتشكك بعض الدول الغربية.
وأضاف زيلينسكي، في مؤتمر صحافي، مع المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم يلمح العديد من الصحافيين والعديد من الزعماء لأوكرانيا، أنه من الممكن عدم المجازفة وعدم إثارة قضية العضوية المستقبلية في التحالف باستمرار، لأن هذه المخاطر مرتبطة برد فعل الاتحاد الروسي، وتابع أعتقد بأن علينا السير على الطريق الذي اخترناه حتى آخره.
وأبلغ زيلينسكي المستشار الألماني، خلال اجتماع في كييف، أنّ بلاده تعتبر خط أنابيب الغاز المثير للجدل "نورد ستريم 2" الذي يربط بين روسيا وألمانيا، سلاحاً جيوسياسياً.
وكان "نورد ستريم 2"، الذي يتجاوز أوكرانيا، مصدر توتّر متزايد في علاقات ألمانيا مع كلّ من واشنطن وكييف.
من جهته، أعلن شولتس، أنه لا ينبغي لأحد أن يشكّك في عزم واستعداد برلين، لمعاقبة روسيا إذا هاجمت جارتها، وأضاف عندها سنتحرّك وسنتّخذ إجراءات واسعة النطاق سيكون لها تأثير كبير على فرص التنمية الاقتصادية لروسيا.