سدد المجلس البلدي لمدينة الذيد، قيمة المشتريات الاستهلاكية، لعدد من الأسر المتعففة في المدينة، وذلك في إطار مشاريعه الإنسانية ومبادراته الاجتماعية الرامية إلى الوقوف بجانب الحالات المعوزة من المديونين.
الشارقة 24:
بادر المجلس البلدي لمدينة الذيد، وفي إطار مشاريعه الإنسانية ومبادراته الاجتماعية الرامية إلى الوقوف بجانب الحالات المعوزة من المديونين، بسداد قيمة المشتريات الاستهلاكية، لعدد من الأسر المتعففة في المدينة.
وتأتي المبادرة، والتي تنفذ للمرة الثانية، تكريساً للجوانب الاجتماعية والإنسانية التي يرسخها المجلس البلدي في كيان المجتمع، وتعزيزاً حيّاً وفاعلاً للمسار الحضاري الذي يقوم به المجلس، في إطار ترجمة رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الوقوف مع الأسر وتلبية احتياجاتها.
وتعبر المبادرة، عن بيان معاني الشكر والامتنان لصاحب السمو حاكم الشارقة، بمناسبة مرور خمسين عاماً على توليه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة، والعمل بمنهجه في الوقوف مع الأسر المديونة، والتوجه إلى المحال في الأحياء وسداد مشترياتهم.
واستهدفت المبادرة، التي دعمها رئيس وأعضاء المجلس البلدي، إلى التواصل مع البقالات والمحال التجارية في مدينة الذيد، وسداد قيمة المشتريات والفواتير عن الأسر المتعففة، بهدف تأمين مستلزماتها من المواد الغذائية والاستهلاكية وحاجة المنزل الضرورية.
وقام رئيس المجلس سعادة الدكتور محمد عبد الله بن هويدن، يرافقه عدد من الأعضاء، بعد حصر قيمة مشتريات الأسر في مناطق مدينة الذيد، من خلال المحال التجارية والبقالات، بالتوجه إليها وسداد مشترياتهم، دون علم الأسر والتكفل بكافة مشترياتهم.
وأكد سعادة رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، أن حملة قد تكون فريدة من نوعها، وتشكل استجابة وطنية صادقة وفاعلة وبمساهمة ذاتية من المجلس البلدي، للوقوف على شرائح المجتمع المتعففة ومساعدتها دون علمها، بتحمل قيمة مشترياتها في المنافذ التجارية والاستهلاكية، والتي لا غنى لأية أسرة عن تلك الاحتياجات.
وأوضح ابن هويدن، أن المبادرة الخيرية مدت يد العون إلى 15 أسرة متعففة ومديونة، وجرى سداد احتياجاتها في المنافذ التجارية في عدد من الأحياء بعد حصر مشترياتها وسدادها عنها دون علمها، لإسعادها والوقوف بجانبها، انطلاقاً من حرص المجلس، على مساعدة الشرائح الاجتماعية الضعيفة والمحتاجة، وخاصة الأسر المتعففة.