الشارقة 24:
اختتمت مفوضية مرشدات الشارقة حملة "كعك لأجلهم" التي انطلقت في أكتوبر الماضي، وبلغ إجمالي ريعها 20 ألف درهم، تم تخصيصها لمساندة 90 طالباً في مدرسة وروضة الأمل للصم التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، من خلال شراء أجهزة سمع طبية، تمكنهم من مواصلة تحصيلهم الدراسي بصورة أفضل.
وتأتي حملة المفوضية التي تقيمها سنوياً، في إطار مبادراتها وأنشطتها الهادفة إلى تنمية روح العطاء لدى منتسباتها، وتشجيعهن على ثقافة المبادرة وتبني الأعمال الخيرية، وتماشياً مع تقليد المفوضية السنوي الذي تسعى من خلاله إلى تعزيز مهارات الفتيات في مجال تسويق الكعك، وجمع التبرعات للأغراض الإنسانية.
شاركت في الحملة 20 منتسبة من الزهرات "7-10 عاماً"، والمرشدات "11-14 عاماً"، والمرشدات المتقدمات "15-18 عاماً" اللواتي عملن على صناعة وبيع الكعك، وذلك بالتعاون مع "مطعم ومتجر حلويات بيبر فيغ" الذي كان نقطة البيع الأساسية لتسويق الكعك.
واستبقت المفوضية الحملة بتنظيم 5 ورش عمل لتدريب المشاركات على بعض مهارات التسويق، وجمع التبرعات، إلى جانب توعيتهن بالمبادئ العامة لريادة الأعمال وتنمية خبراتهن في مجال التسويق، وتعليمهن القواعد والأسس المتعلقة بالأنشطة الخيرية القائمة على العمل بروح الفريق الواحد، من خلال تعلم المهام في الحملة بين إعداد وخبز الكعك وتهيئته للبيع.
وقالت شيخة الشامسي، مديرة مفوضية مرشدات الشارقة: "تتجدد حملة "كعك لأجلهم" في مبادرة سنوية؛ نهدف من خلالها إلى أن تكون ثقافة العمل الخيري والتطوع لجمع المساعدات سمة أساسية تبقى مغروسة في وعي منتسبات المفوضية، ومن خلالها نركز على قيمة العمل الإنساني، باعتبارها أحد مكونات الهوية الأصيلة لمجتمعنا، ومن هنا تتأكد أهمية مواصلة غرس حب الخير في نفوس منتسبات المفوضية وتحفيزهن على بذل الجهد لأجل مساعدة الآخرين".
يشار إلى أن حملة "كعك لأجلهم" نجحت خلال الأعوام الماضية في دعم العديد من فئات المجتمع المحتاجة من بينها الأطفال الأيتام، والأطفال المصابين بالأمراض المستعصية والأٌسر المتعسرة وفئات أخرى، وتستهدف الحملة تحفيز المنتسبات على تقديم العون ومساعدة المحتاجين، ضمن رؤية مفوضية مرشدات الشارقة وسعيها لتخريج قياديات يكون لهن دور مثمر يمثل قدوة في المجتمع.